المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

أجهزة الأمن السعودية تواصل استهداف المنشآت التعليمية بالعوامية


أدى نشوب حريق "مفتعل" في مدرسة العوامية الثانوية فجر أمس إلى إتلاف جزئي لممتلكات المدرسة وبعض الفصول والمكاتب.

ويأتي هذا الحريق الثاني من نوعه بعد ما يقارب الشهر على نقل السلطات التعليمية السعودية مدرسة المتوسطة بالعوامية إلى مدينة صفوى المجاورة، بذريعة وجود تهديدات أمنية طالت بعض معلمي المواد الدينية المنتمين للمذهب الوهابي.

وعلق الشيخ ناجي آل زايد على الحادثة عبر صفحته بالفيسبوك "بعد تصفية العوامية من مدرسة المتوسطة يأتي التخطيط باستهداف مدرسة ثانوية العوامية" ويؤكد آل زايد ان" الحريق الذي اشتعل بالمدرسة تم التخيط له بشكل ممنهج "فحريق الثانوية لا أقرأه بسذاجة كغضب أو ثأر من طالب تجاه مدرس أو مدرسة، إنما أراه تخطيط ممنهج ومتوالي لافراغ العوامية من المدارس".

وكما جاء في وصف بلدة العوامية "العوامية ما عادت كسنوات مضت، إذ لا تأت الساعة الحادية عشر مساءً إلا وتغذو ساكنة توشك أن تحتضر، أهلها متكدسون في بيوتاتهم، فكيف بالساعات التي تليها من عتمة الليل، فمن يجرؤ أن يتصعلك ويتمشى بل ويفتعل الحرق أو السرقة والتخريب في تلك الأوقات الشاحبة، يدرك تماماً أنه في البلد الخراب لا حسيب ولا رقيب ولا يعلم من يقف خلفه أو امامه!".

 
وغرّد نشطاء على موقع التواصل الأجتماعي "تويتر" عن حادث حرق المدرسة الذي وقع، ففي تغريدة للناشط سالم "المستفيد من اقفال المدارس في #العوامية هو المسؤول عن اشعال الحرائق فيها وباعتقادي ان السلطات وراء ذلك بطريقة أو أخرى"، ويكمل في تغريدة أخرى "لإيقاف الحراك تستخدم السلطة جميع الوسائل المتاحة ومن ذلك تهديد استقرار حركة التعليم في البلدة لتسليط الضغط على الاهالي".
 
وأشار المغرد حسن أحمد، معتبراً أنّ" الخطر يكمن في تحميل مسؤولية هذا الحادث إلى الحراك المطلبي "الخطر الاعظم في مثل هذه الحالات هي من يروج لمثل هذه الافعال ويصر إلى نسبها إلى الحراك وممثليه لا السلطة #حريق_مدرسة_العوامية"".
 
وفي سياق الحادثة يطرح المغرد هاني العبندي تساؤلاً عن فاعلية دور السلطات الأمنية حيال القضايا الجنائية "تعرض المنشآت التعليمية بالعوامية إلى الاستهداف دون معالجة أمنية حقيقية في قبال سرعة الوقوف في وجه النشطاء ماذا يعني ذلك"، ويتابع في تغريدة أخرى "لا يمكن فصل سرعة المواجهة الأمنية مع النشطاء وبطء المواجهة مع أصحاب القضايا الجنائية والشواهد أكثر من أن تحصى وخالد الجهني نموذجا".
03-شباط-2014

تعليقات الزوار

استبيان