أضاف: "إننا مؤمنون بأن المهمة الأولى لا تزال تتمثل في منع حدوث تصادم مفتوح بين الأفرقاء واستكمال العمل على إيجاد توافق واسع الى الحد الأقصى في لبنان ضمن الأطر الدستورية. فقط بهذا الشكل يمكن الحفاظ على الإستقلال السياسي للبنان وسيادته ووحدة أراضيه وحمايته من تكرار تجربة الحرب الأهلية، القاتلة بالنسبة للبلاد وللمنطقة بأسرها".
وتابع: "إننا نتوجه من جديد من المسؤولين اللبنانيين كافة، بالدعوة الى إبداء الحكمة ووعي المسؤولية الملقاة على عاتقهم بالنسبة لمصير شعبهم، ونحن مؤمنون بأن اللبنانيين أنفسهم، في حال لم يتعرضوا للعرقلة من أحد، قادرون وبشكل مشرف على اجتياز المحنة الصعبة الراهنة".
وختم بالقول: "إن روسيا التي تربطها تاريخيا بلبنان علاقات صداقة صادقة وعميقة، سوف تبذل جل ما في وسعها لمساعدة الشعب اللبناني، للخروج سريعا من الأزمة الراهنة".