المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وطنية - 24/11/2007
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري الوزير السابق ميشال سماحة الذي قال بعد اللقاء: "في هذا النهار الأول من السوابق في الجمهورية وغياب الرئيس الدستوري عن قصر الرئاسة، وأهم من ذلك عن مهمات الرئاسة، كان لا بد من التشاور مع دولة الرئيس بري في كيفية شحذ كل العقول والارادات الحريصة في الوطن على تخطي بعض الصعاب بالمصارحة اكثر وبالتالي للتفاهم المبدئي حول مجموعة أمور خلافية ممكن ان ينطلق منها الى آلية تشاور تستكمل التشاور الذي بدأه الرئيس بري الشيخ سعد الحريري، واستكملت سياسيا أمس مع وليد بك جنبلاط، وتعود في اطار ذلك الى مرجعية بكركي وتحديدا غبطة البطريرك في ما قدم وفي ما قام به، دون ان يختصر هذا التشاور الفرقاء الآخرين او يبعدهم، على ان نصل فعلا الى وقف هذه السوابق الخطرة والسيئة في الوطن بالعودة الى المؤسسات عبر آلية المؤسسات انطلاقا من المؤسسة الأم التي هي المجلس النيابي".
واضاف: "ومن المسلمة الأولى في وضع الدستور اللبناني عام 1925 وتأكيده في ميثاق ال43 وفي الطائف وهو الوفاق الوطني. دون وفاق وطني لا لبنان، دون وفاق وطني لا مجلس نواب، دون وفاق وطني لا مستقبل للبنان، غياب الوفاق الوطني هو اخطر ما يمكن ان تواجه به الصيغة اللبنانية، واذا ضرب الوفاق الوطني هذه المرة انتهت الصيغة اللبنانية. ومع انتهاء الصيغة اللبنانية ليس هناك من فريق سياسي له دور في هذا الوطن، ومن يدفع ثمن ذلك هم المواطنون الذين يعانون".
سماحة: إذا ضرب الوفاق الوطني انتهت الصيغة اللبنانية ولن يعد هناك من فريق سياسي له دور في هذا الوطن
وطنية - 24/11/2007
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري الوزير السابق ميشال سماحة الذي قال بعد اللقاء: "في هذا النهار الأول من السوابق في الجمهورية وغياب الرئيس الدستوري عن قصر الرئاسة، وأهم من ذلك عن مهمات الرئاسة، كان لا بد من التشاور مع دولة الرئيس بري في كيفية شحذ كل العقول والارادات الحريصة في الوطن على تخطي بعض الصعاب بالمصارحة اكثر وبالتالي للتفاهم المبدئي حول مجموعة أمور خلافية ممكن ان ينطلق منها الى آلية تشاور تستكمل التشاور الذي بدأه الرئيس بري الشيخ سعد الحريري، واستكملت سياسيا أمس مع وليد بك جنبلاط، وتعود في اطار ذلك الى مرجعية بكركي وتحديدا غبطة البطريرك في ما قدم وفي ما قام به، دون ان يختصر هذا التشاور الفرقاء الآخرين او يبعدهم، على ان نصل فعلا الى وقف هذه السوابق الخطرة والسيئة في الوطن بالعودة الى المؤسسات عبر آلية المؤسسات انطلاقا من المؤسسة الأم التي هي المجلس النيابي".
واضاف: "ومن المسلمة الأولى في وضع الدستور اللبناني عام 1925 وتأكيده في ميثاق ال43 وفي الطائف وهو الوفاق الوطني. دون وفاق وطني لا لبنان، دون وفاق وطني لا مجلس نواب، دون وفاق وطني لا مستقبل للبنان، غياب الوفاق الوطني هو اخطر ما يمكن ان تواجه به الصيغة اللبنانية، واذا ضرب الوفاق الوطني هذه المرة انتهت الصيغة اللبنانية. ومع انتهاء الصيغة اللبنانية ليس هناك من فريق سياسي له دور في هذا الوطن، ومن يدفع ثمن ذلك هم المواطنون الذين يعانون".
