المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
إنها الحادية عشر صباحا في حارة حريك.. الشوارع تعج بالسيارات والمارة. كان كل شيء طبيعياً حتى اللحظة التي قرر فيها إنتحاري تفجير سيارته المفخخة أمام سنتر سباعي في الشارع العريض في مكان لا يبعد إلا أمتاراً قليلة عن مكان الانفجار السابق قرب مطعم الجواد قبل أسابيع.
انفجرت السيارة المفخخة .. دوى الانفجار وتصاعدت كتلة لهب كبيرة باتجاه المحال والابنية وراتفعت سحابة سوادء في الشارع الذي كان يعج بالمارة والسيارات ومستقلي الدراجات! تناثرت جثث الشهداء وكذلك الجرحى وسادت المكان حال من الفوضى. سيارات الاسعاف هرعت إلى المكان وعملت على اسعاف المصابين ونقل الشهداء إلى المستشفيات القريبة وبلغت الحصيلة بحسب وزارة الصحة والهيئة الصحية الاسلامية والصليب الاحمر اللبناني اربعة شهداء 50 جريحاً.
وأعلنت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان الشهداء الاربعة الذين قضوا في انفجار حارة حريك، هم: ماريا الجوهري (مستشفى بهمن) احمد العبيدي (مستشفى بهمن) علي ابراهيم بشير من بلدة بيت ليف في الجنوب (مستشفى الرسول الاعظم)، وخضر سرور (مستشفى الساحل).
كما نشرت اسماء 27 جريحا اصيبوا بالانفجار هم" احمد حبشي، احمد العبيدي، أمين موسى اشمر، انور حسن عمار، حسن علي صالح، حسن الحسين، دانيا حمادة، رضا حجازي، زينب وهبي، سليمان شريدي، سامية شعيتو، صبحي الزغبي، عباس ترمس، علي حسن عطية، علي اكبر عواضة، علي صبرا، علي نجدة، عناية رضا حجازي، غسان عبد الكريم المقداد، فاطمة خزعل، فرح غندور، كمال عبد العال، لقمان حسين، محمود الجرشي، منير سليم، نورس منصور وهاني طفيلي.
وسارع الجيش اللبناني إلى تطويق مكان الإنفجار ووضع عوائق حديدية في مكان الانفجار وعمل على ابعاد كل من ليس له عمل باستثناء ذوي وابناء المنطقة، فيما حضرت وحدة من الشرطة العسكرية وعدد من الخبراء المختصين الذين باشروا الكشف على موقع الانفجار والأشلاء البشرية التي وجدت بالقرب من السيارة المنفجرة وذلك تمهيدا لتحديد طبيعة الانفجار وظروف حصوله.
و أكدت قيادة الجيش في بيان صادر عن مديرية التوجيه أن سيارة "رباعية الدفع من نوع "كيا" رقم 429514/ج، مفخخة بكمية من المتفجرات انفجرت في محلة حارة حريك - الشارع العريض، وهي مسروقة ومعممة أوصافها سابقا وتعود ملكيتها للسيد كلاس يوسف الكلاس،" لافتة في بيان آخر الى أنه "وبنتيجة الكشف الاولي للخبراء العسكريين المختصين على موقع الانفجار، تبين انه ناجم عن تفجير ثلاث قذائف من عيار 120 و130 ملم قدرت قوتها بحوالى 15 كلغ من مادة الـ "تي.ان.تي " الشديدة الانفجار، كما عثر على حزام ناسف لم ينفجر مع اشلاء جثة الانتحاري."
وزار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر مكان الانفجار في حارة حريك لمعاينة المكان والاطلاع على سير التحقيقات، كما دعت قيادة الجيش اللبناني في بيان "أهالي المفقودين من جراء الانفجار الى التقدم من مستشفى الرسول الاعظم، لاجراء فحوصات الحمض النووي "DNA" بغية التعرف على ذويهم من المفقودين."
وفي سياق متصل تبنت جبهة "النصرة" في لبنان في تغريدة لها على "تويتر" الإنفجار في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وهذا التفجير يأتي بعد سلسلة تفجيرات هزت الضاحية الجنوبية اولها انفحار بئرالعبد يوم الثلاثاء9-7-2013 ثم انفجار الرويس الخميس15-8-2013، انفجار بئرحسن الثلاثاء 19-11-2013 ، انفجار شارع العريض(١)الخميس2-1-2014، انفجار الهرمل الخميس 16-1-2014، انفجار شارع العريض(٢) الثلاثاء 21-1-2014.
4 شهداء و50 جريحاً في تفجير انتحاري هزّ الشارع العريض في حارة حريك
إنها الحادية عشر صباحا في حارة حريك.. الشوارع تعج بالسيارات والمارة. كان كل شيء طبيعياً حتى اللحظة التي قرر فيها إنتحاري تفجير سيارته المفخخة أمام سنتر سباعي في الشارع العريض في مكان لا يبعد إلا أمتاراً قليلة عن مكان الانفجار السابق قرب مطعم الجواد قبل أسابيع.
انفجرت السيارة المفخخة .. دوى الانفجار وتصاعدت كتلة لهب كبيرة باتجاه المحال والابنية وراتفعت سحابة سوادء في الشارع الذي كان يعج بالمارة والسيارات ومستقلي الدراجات! تناثرت جثث الشهداء وكذلك الجرحى وسادت المكان حال من الفوضى. سيارات الاسعاف هرعت إلى المكان وعملت على اسعاف المصابين ونقل الشهداء إلى المستشفيات القريبة وبلغت الحصيلة بحسب وزارة الصحة والهيئة الصحية الاسلامية والصليب الاحمر اللبناني اربعة شهداء 50 جريحاً.
وأعلنت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان الشهداء الاربعة الذين قضوا في انفجار حارة حريك، هم: ماريا الجوهري (مستشفى بهمن) احمد العبيدي (مستشفى بهمن) علي ابراهيم بشير من بلدة بيت ليف في الجنوب (مستشفى الرسول الاعظم)، وخضر سرور (مستشفى الساحل).
كما نشرت اسماء 27 جريحا اصيبوا بالانفجار هم" احمد حبشي، احمد العبيدي، أمين موسى اشمر، انور حسن عمار، حسن علي صالح، حسن الحسين، دانيا حمادة، رضا حجازي، زينب وهبي، سليمان شريدي، سامية شعيتو، صبحي الزغبي، عباس ترمس، علي حسن عطية، علي اكبر عواضة، علي صبرا، علي نجدة، عناية رضا حجازي، غسان عبد الكريم المقداد، فاطمة خزعل، فرح غندور، كمال عبد العال، لقمان حسين، محمود الجرشي، منير سليم، نورس منصور وهاني طفيلي.
وسارع الجيش اللبناني إلى تطويق مكان الإنفجار ووضع عوائق حديدية في مكان الانفجار وعمل على ابعاد كل من ليس له عمل باستثناء ذوي وابناء المنطقة، فيما حضرت وحدة من الشرطة العسكرية وعدد من الخبراء المختصين الذين باشروا الكشف على موقع الانفجار والأشلاء البشرية التي وجدت بالقرب من السيارة المنفجرة وذلك تمهيدا لتحديد طبيعة الانفجار وظروف حصوله.
و أكدت قيادة الجيش في بيان صادر عن مديرية التوجيه أن سيارة "رباعية الدفع من نوع "كيا" رقم 429514/ج، مفخخة بكمية من المتفجرات انفجرت في محلة حارة حريك - الشارع العريض، وهي مسروقة ومعممة أوصافها سابقا وتعود ملكيتها للسيد كلاس يوسف الكلاس،" لافتة في بيان آخر الى أنه "وبنتيجة الكشف الاولي للخبراء العسكريين المختصين على موقع الانفجار، تبين انه ناجم عن تفجير ثلاث قذائف من عيار 120 و130 ملم قدرت قوتها بحوالى 15 كلغ من مادة الـ "تي.ان.تي " الشديدة الانفجار، كما عثر على حزام ناسف لم ينفجر مع اشلاء جثة الانتحاري."
وزار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر مكان الانفجار في حارة حريك لمعاينة المكان والاطلاع على سير التحقيقات، كما دعت قيادة الجيش اللبناني في بيان "أهالي المفقودين من جراء الانفجار الى التقدم من مستشفى الرسول الاعظم، لاجراء فحوصات الحمض النووي "DNA" بغية التعرف على ذويهم من المفقودين."
وفي سياق متصل تبنت جبهة "النصرة" في لبنان في تغريدة لها على "تويتر" الإنفجار في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وهذا التفجير يأتي بعد سلسلة تفجيرات هزت الضاحية الجنوبية اولها انفحار بئرالعبد يوم الثلاثاء9-7-2013 ثم انفجار الرويس الخميس15-8-2013، انفجار بئرحسن الثلاثاء 19-11-2013 ، انفجار شارع العريض(١)الخميس2-1-2014، انفجار الهرمل الخميس 16-1-2014، انفجار شارع العريض(٢) الثلاثاء 21-1-2014.
