المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
تم قطع الأتوستراد الدولي في طرابلس بسبب استمرار عمليات القنص بين باب التبانة وجبل محسن، كما سمع دوي انفجار قذيفة صاروخية في محيط شارع سوريا، مع ارتفاع وتيرة الإشتباكات على المحاور التقليدية.
الى ذلك، أصيب الجندي في الجيش اللبناني "ع.ق" بعد استهداف مركز للجيش في طلعة الشمال الملولة بقذيفة صاروخية.
شرارة المعركة المستمرة منذ ظهر أمس كانت قد انطلقت حين أقدم المدعو "طلال عيسى" الملقب بـ"ابو دعاس" على اطلاق الرصاص باتجاه جبل محسن، ما اضطر الجيش للرد على مصادر النيران. وعلى الفور شهدت المدينة اغلاقاً تاماً للمحلات التجارية على المحاور التقليدية خصوصاً شارع سوريا وشارع الحموي وسط اطلاق نار متقطع بين الحين والآخر.
وبالتزامن مع التوتر النسبي على محاور القتال، عمد عدد من أهالي التبانة الى قطع الطريق الدولي الذي يربط طرابلس بعكار عند جسر الملولة، و ذلك "احتجاجاً على سقوط صواريخ في منطقة عرسال".
وحدات الجيش اللبناني واصلت من جهتها الحؤول دون استمرار قطع الطريق الدولي حيت عمدت الى الردّ المباشر على مصادر النيران بغية إسكاتها، كما سيرت دوريات مؤللة في مناطق التوتر في محاولة منها لإعادة الهدوء اليها.
غير ان عمليات القنص المتبادلة استمرّت على محاور باب التبانة وجبل محسن ما زاد من التوتر خاصة مع تقدم ساعات الليل الأولى.
وفيما كانت الاتصالات السياسية جارية لاعادة الهدوء الى المدينة، أوقفت مجموعة مسلحة سيارة في منطقة القبة وعمدت الى اطلاق النار على ركابها فأصيب المواطنان "طالب عاصي " و"محمد عيد" بجروح نقلا على اثرها الى مستشفى زغرتا لتلقي العلاج وهما من أبناء جبل محسن. و قد توفي طالب متأثراً بجراحه.
وفور انتشار الخبر، ارتفعت حدة الإشتباكات المسلحة بين الجبل والتبانة، واستخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والقذائف الصاروخية من عيار “b7” وتفاوتت وتيرتها طوال ساعات الليل لتشتدت على محاور شارع سوريا، بعل الدراويش، طلعة العمري، سوق الخضار وسوق القمح.
الجيش يرد على مصادر النيران
هذا وقد واصلت وحدات الجيش اللبناني الردّ بغزارة على مصادر النيران مستخدمة القنابل المضيئة لكشف أماكن تواجد المسلحين. فيما أدت الإشتباكات الى سقوط 4 جرحى نقلو الى المستشفى الإسلامي لتلقي العلاج.
من ناحيتها، أكدت مصادر "الحزب العربي الديمقراطي" ان الحزب ينأى بنفسه عن الإشتباكات الدائرة في طرابلس محملةً السلطات اللبنانية مسؤلية ما يحصل.
ونتيجة استمرار الاشتباكات، علّقت ﺛﺎﻧوﻳﺔ ﺭﻭﺿﺔ الفيحاء برامج الدراسة والأنشطة ليوم السبت 18 كانون الثاني 2014.
كما أعلن مدير كلية العلوم في الجامعة اللبنانية - الفرع الثالث - طرابلس، غسان كبارة عن توقف الدروس اليوم السبت في الكلية، التي تقع مبانيها في منطقة القبة نظرا للظروف الأمنية.
طرابلس: اصابات في تجدد الاشتباكات بين جبل محسن وباب التبانة
تم قطع الأتوستراد الدولي في طرابلس بسبب استمرار عمليات القنص بين باب التبانة وجبل محسن، كما سمع دوي انفجار قذيفة صاروخية في محيط شارع سوريا، مع ارتفاع وتيرة الإشتباكات على المحاور التقليدية.
الى ذلك، أصيب الجندي في الجيش اللبناني "ع.ق" بعد استهداف مركز للجيش في طلعة الشمال الملولة بقذيفة صاروخية.
شرارة المعركة المستمرة منذ ظهر أمس كانت قد انطلقت حين أقدم المدعو "طلال عيسى" الملقب بـ"ابو دعاس" على اطلاق الرصاص باتجاه جبل محسن، ما اضطر الجيش للرد على مصادر النيران. وعلى الفور شهدت المدينة اغلاقاً تاماً للمحلات التجارية على المحاور التقليدية خصوصاً شارع سوريا وشارع الحموي وسط اطلاق نار متقطع بين الحين والآخر.
تعزيز الدشم في باب التبانة
وبالتزامن مع التوتر النسبي على محاور القتال، عمد عدد من أهالي التبانة الى قطع الطريق الدولي الذي يربط طرابلس بعكار عند جسر الملولة، و ذلك "احتجاجاً على سقوط صواريخ في منطقة عرسال".
وحدات الجيش اللبناني واصلت من جهتها الحؤول دون استمرار قطع الطريق الدولي حيت عمدت الى الردّ المباشر على مصادر النيران بغية إسكاتها، كما سيرت دوريات مؤللة في مناطق التوتر في محاولة منها لإعادة الهدوء اليها.
غير ان عمليات القنص المتبادلة استمرّت على محاور باب التبانة وجبل محسن ما زاد من التوتر خاصة مع تقدم ساعات الليل الأولى.
وفيما كانت الاتصالات السياسية جارية لاعادة الهدوء الى المدينة، أوقفت مجموعة مسلحة سيارة في منطقة القبة وعمدت الى اطلاق النار على ركابها فأصيب المواطنان "طالب عاصي " و"محمد عيد" بجروح نقلا على اثرها الى مستشفى زغرتا لتلقي العلاج وهما من أبناء جبل محسن. و قد توفي طالب متأثراً بجراحه.
وفور انتشار الخبر، ارتفعت حدة الإشتباكات المسلحة بين الجبل والتبانة، واستخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والقذائف الصاروخية من عيار “b7” وتفاوتت وتيرتها طوال ساعات الليل لتشتدت على محاور شارع سوريا، بعل الدراويش، طلعة العمري، سوق الخضار وسوق القمح.
الجيش يرد على مصادر النيران
هذا وقد واصلت وحدات الجيش اللبناني الردّ بغزارة على مصادر النيران مستخدمة القنابل المضيئة لكشف أماكن تواجد المسلحين. فيما أدت الإشتباكات الى سقوط 4 جرحى نقلو الى المستشفى الإسلامي لتلقي العلاج.
من ناحيتها، أكدت مصادر "الحزب العربي الديمقراطي" ان الحزب ينأى بنفسه عن الإشتباكات الدائرة في طرابلس محملةً السلطات اللبنانية مسؤلية ما يحصل.
ونتيجة استمرار الاشتباكات، علّقت ﺛﺎﻧوﻳﺔ ﺭﻭﺿﺔ الفيحاء برامج الدراسة والأنشطة ليوم السبت 18 كانون الثاني 2014.
كما أعلن مدير كلية العلوم في الجامعة اللبنانية - الفرع الثالث - طرابلس، غسان كبارة عن توقف الدروس اليوم السبت في الكلية، التي تقع مبانيها في منطقة القبة نظرا للظروف الأمنية.
