يواصل الجيش السوري تقدمه وتحقيق انجازات ميدانية جديدة كان آخرها استعادة سيطرته على مناطق في ريف حلب الشرقي.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات السورية المسلحة أن "القوات المسلحة بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني أحكمت سيطرتها الكاملة على مناطق النقارين، الزرزور، الطعانة، الصبيحية، والمرتفع 53 في الريف الشرقي لمدينة حلب، كبرى مدن شمال سوريا".
وأضافت فى بيان ان "هذا الإنجاز الجديد الذى حققته قواتنا المسلحة يعزز أمن المنطقة المحيطة بمطار حلب الدولي، ويمهد الطريق للقضاء على الإرهابيين المرتزقة فى ريف حلب الشرقي والشمالي".
وأشارت إلى أن التقدم "يحكم السيطرة على المدينة الصناعية فى شمال شرق حلب والطرق المؤدية من منطقة الباب إلى مدينة حلب، كما يسهم فى تضييق الخناق على البؤر الإرهابية المنتشرة فى بعض أطراف المدينة".
وفي سياق آخر، أعلنت كتلة هيئة ما يُسمى "الأركان العسكرية والكتائب المقاتلة" أنها انسحبت من "الائتلاف السوري" المعارض نتيجة "الفشل في تأسيس جيش وسوء توزيع الأموال وعدم تحصين هيئة الأركان سياسياً".
وأفادت وكالة الانباء الالمانية أن "الفشل في تأسيس جيش من القوى الثورية على الأرض (جاء) بسبب اختيار الأدوات والأشخاص الخطأ لهذه المهمة".
وقال بيان المجموعة المنسحبة من "الائتلاف" الذي يتخذ من تركيا مقراً له إن "عدم تحصين هيئة الأركان سياسياً وتركها للتعامل مع المجتمع الدولي مباشرة أخضعها للضغوط والإملاءات".
واتهم البيان رئيس "الائتلاف" احمد الجربا مباشرة بالقفز فوق هيئة الأركان وسوء توزيع المال السياسي والعسكري، وقال :ان "توزيع الأموال من رئيس الائتلاف إلى الكتائب مباشرةً وتجاوز مؤسسة الأركان أفقدها هيبتها، ما أدى إلى تراجع العمل العسكري حيث تعرض الجيش الحر لانتكاسات كبيرة".
وأشار البيان إلى عدم وجود أي لجنة أو مكتب يتابع الأعمال العسكرية أو يقيمها إضافة لغياب التقارير العسكرية في "الائتلاف"، مضيفاً" خلال كل اجتماعات الائتلاف في الأشهر الستة الماضية وبعد دخول كتلة الأركان، استمر تجاهل الواقع الميداني والعسكري ولم يناقش إلا مرة واحدة".