ظريف زار بغداد وأكد دعم بلاده لجهود الحكومة العراقية في مواجهة الارهاب
وصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الثلاثاء، الى مبنى البرلمان العراقي للقاء رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، حيث سيبحث الجانبان العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة.
وفي كلمة له لدى وصوله إلى مطار بغداد الدولي، أكد ظريف ان "الارهاب والتطرف مشكلة إقليمية تحتاج الى حلول إقليمية"، مشدداً على "ضرورة تعاون كافة دول المنطقة في مواجهة هاتين الآفتين"، معلناً "دعم بلاده لجهود الحكومة العراقية في مواجهة الارهاب والتطرف"، ودعا الجميع الى "التخلي عن الرؤى الضيقة والعمل من أجل مستقبل المنطقة".
وكانت وزارة الخارجية الايرانية قد أعلنت ان" وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيزور بغداد خلال الاسبوع الجاري ضمن اطار سلسلة زيارات تشمل عدداً من دول المنطقة، لإجراء مشاورات حول العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية".
*ثلاثون ضحية في هجمات متفرقة في بغداد
ميدانياً، قضى ثلاثون شخصاً واصيب عشرات بجروح في انفجار اربع سيارات مفخخة وهجوم مسلح، استهدفت مساء امس مناطق متفرقة في بغداد وجنوبها، حسبما افادت مصادر امنية وطبية اليوم.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "تسعة اشخاص قتلوا واصيب 18 بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف سوقاً شعبياً في منطقة حي الشعب في شمال شرق بغداد"، واضاف "قتل سبعة اشخاص واصيب 17 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة على طريق رئيسي في حي الشعلة، في شمال بغداد".
وتابع "قتل ستة اشخاص واصيب 14 بجروح في انفجار سيارة مفخخة ثالثة قرب محال لبيع المشروبات الكحولية في منطقة باب المعظم، في شمال بغداد".
وفي هجوم آخر، قضى خمسة أشخاص واصيب 14 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة رابعة على مقربة من موقع لاحتفالية في ذكرى المولد النبوي في منطقة الاعظمية في شمال بغداد، وفقا للمصدر.
وفي المدائن (25 كلم شمال بغداد) قتل ثلاثة من عناصر الشرطة واصيب اربعة من رفاقهم بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفيش عند المدخل الرئيسي للمدائن، وفقاً للمصدر، الذي أشار الى أنّ" الهجمات وقعت بين السابعة والثامنة مساء امس الاثنين"، وأكّدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.
*الجيش العراقي يبدأ اليوم هجوماً على الخالدية
من جهة اخرى، يواصل الجيش العراقي تقدمه بمواجهة الجماعات التكفيرية في منطقة الانبار، وهو باشر اليوم عملية واسعة في منطقة الخالدية شمالي الرمادي لتطهيرها من المجاميع المسلحة من تنظيما "داعش" و"القاعدة".
وقال مصدر في مجلس محافظة الانبار لوكالة "المصدر نيوز" العراقية إن "قطعات الجيش العراقي باشرت بمساندة قوات الشرطة والعشائر صباح اليوم هجوم واسع على منطقة الخالدية شمالي الرمادي لتطهيرها من "داعش" و"القاعدة ".
واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان " معنويات الجيش والشرطة وثوار العشائر عالية جداً وتعمل بتنسيق عال في عملية الهجوم المباغت".
واشار المصدر الى أن "المشكلة التي يواجهها الجيش والقوات المساندة لهم ان الارهابيين قاموا بتفخيخ عدد من المنازل، والمستلزمات المنزلية ويقومون من تفجيرها عن بعد".