وعن الاوضاع الحالية، قال وهاب: "استمرار الاوضاع الحالية على ما هي عليه الآن مرتبط بالخارج فاذا حصل تطور ما في مؤتمر انابوليس او في الخارج قد تستمر الامور في المراوحة وقد نصل الى تسوية مؤقتة ومعينة للوضع اللبناني، اما اذا خرج انابوليس بدون اي نتائج فان الاميركيين سيعيدون ترتيب أوضاعهم في لبنان عبر امر عمليات جديد لفريق 14 شباط ودفعه للانتخاب بالنصف زائدا واحدا وهذا لن تقبل به المعارضة".
وعن حكومة السنيورة، قال وهاب: "هذه الحكومة ساقطة، ومنذ 15 سنة والسنيورة يقوم بنهب اللبنانيين، وليستمر بنهبهم لاسابيع او ايام فليس من مشكلة، ولكن اذا اتخذ اي اجراء لجهة اصدار المراسيم او تعيين موظفين فالمعارضة ستكون خلال ساعات في الشارع لاسقاطه بالقوة. وليس هناك من خلاف على تسيير امور الناس ولكن اذا تجاوز ذلك فالمعارضة ستسقطه فورا".
اما بالنسبة الى رئاسة الجمهورية، فقال: "هناك من يحمل العماد عون المسؤولية لانه استعاد القرار السياسي على الساحة المسيحية، فيما كان المطلوب تقاسم الساحة المسيحية من قبل بعض الناس، وأحد المرشحين الرئاسيين تم رفضه من قبل سعد الحريري لانه ناقش "الوالد"، منذ 5 سنوات، فهل هذه هي المعايير لانتخاب رئيس للجمهورية، ولنحول الجمهورية اللبنانية الى نظام ملكي كما كان يعيش سعد الحريري، وكل من دخل بنقاش مع الوالد حسب سعد الحريري، علينا ان نخرجه من لبنان. وما هذه الخفة، لكن ميشال عون أثبت أنه قادر على استعادة المبادرة، والمعارضة ليس لديها سوى العماد عون للرئاسة. ونصيحتنا لـ 14 آذار وكي لا يعودوا ويمشوا مع العماد عون بعد 7 أشهر، فلنوفر على البلد هذه الفترة من الفراغ القاتل لانه بعد 7 أشهر سيمشي فريق 14 شباط بالعماد عون للرئاسة، واذا لم يكن ميشال عون رئيسا للجمهورية فلن يكون الا الفراغ الذي سيطول عندها كثيرا، واذا طال الفراغ فالامر لن يعود يتعلق برئاسة الجمهورية فقط بل سيطال اتفاق الطائف وهذا الاتفاق سقط، وبعد الفراغ يجب ان نبحث بكل شيء بما فيه اتفاق الطائف الذي اثبت انه غير قادر على المساعدة في ادارة شؤون البلاد وهو صنع بالاساس لكي يبقى لبنان خاضعا للوصاية وليس له امكانية للعيش بعد اليوم".