المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

خريطة فلسطين على قميص نادٍ رياضي في تشيلي تثير غضب الاسرائيليين


يواصل فريق "ديبورتيفو باليستينو" التشيلي، النادي الوحيد في العالم الذي يلعب بألوان العلم الفلسطيني، ارتداء قميصه الجديد الذي يبرز الخريطة الفلسطينية قبل عام 1948 وذلك على الرغم من غضب الاسرائيليين المتواجدين في تشيلي.

وقال مسؤول في النادي لوكالة الصحافة الفرنسية: "بعد اجتماع مع ادارتنا قررنا مواصلة اللعب بالقميص على اعتبار اننا لم نتلق اي اتصال من الاتحاد التشيلي لكرة القدم او الفيفا"، وأضاف "نحن فريق رياضي ونلتزم بآراء هاتين المؤسستين".

القميص الذي أثار غضب الاسرائيليين في تشيلي، يتوسّطه خريطة فلسطين قبل احتلالها، بدلاً من الرقم واحد .

من جانبه، طالب رئيس الجالية اليهودية جيراردو غوروديشر في تصريح لصحيفة "ال ميركوريو" بسحب هذه الأرقام، وقال "ما الذي سيحدث الجمعة مع المشجعين اليهود؟ خلال المباراة التي يلتقي فيها كلوب ديبورتيفو باليستينو مع جامعة تشيلي"، واصفاً ارتداء القمصان الجديدة بـ"قلة احترام من قبل النادي"، وفق تعبيره.


وأكد الاتحاد التشيلي لكرة القدم تلقيه رسالة من الجالية اليهودية عبّرت فيها عن استيائها وطالبت تبليغ ذلك للفريق الفلسطيني، لكن الاتحاد التشيلي أكد للجالية اليهودية انه كي يفرض عقوبة على النادي من الضروري أن يندد نادٍ آخر من الدوري بذلك وهو ما لم يحصل حتى الان.

وقال المتحدث باسم الاتحاد التشيلي هيكتور اولاف "لا يمكننا فرض عقوبة إلّا في حال خطأ فادح، كأن يكتبوا مثلا "فلسطين حرة" على القميص، غير أن الفريق سبق له استعمال هذه الخريطة مرات عدة.

في المقابل، تمسّك رئيس الاتحاد الفلسطيني في تشيلي ماوريسيو ابو غوش بالقميص الجديد للنادي، وقال للوكالة الفرنسية إن الخريطة رمز لتاريخنا وثقافتنا"، مضيفا "هذه الخريطة كانت دائما لنا ونحملها دائما حول العنق.. إنها مثل الفلافل وأوراق العنب والدبكة (رقصة فلسطينية)".

ويعدّ نادي "ديبورتيفو باليستينو" من النوادي الصغيرة في الدرجة الأولى وهو تأسس عام 1920 وأحرز لقبين حتى الآن في عامي 1955 و1978. ويمثل الفريق الجالية الفلسطينية المهمة في تشيلي وهي أهم جالية فلسطينية في العالم خارج الدول العربية.

إشارة الى أن عدد المنحدرين من فلسطين يبلغ 350 الف شخص في تشيلي، وبطلق عليهم التشيليون "الاتراك" بسبب جوازات السفر التي منحت إليهم من قبل الامبراطورية العثمانية خلال هجرتهم مطلع القرن العشرين.
11-كانون الثاني-2014

تعليقات الزوار

استبيان