كشف تقرير أميركي أنّ" أحد أفراد عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين يشارك في الحرب السورية"، فيما قال معهد "الدفاع عن الديموقراطيات" أنّ" الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي أطلق سراحه من معتقل غوانتانامو في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر2005 انضم للقتال في صفوف المعارضة السورية".
وأشار المعهد، في تقرير نشرته صحيفة "لونغ وور جورنال"، إلى أن صحيفة "مرآة البحرين" الصادرة في 28 كانون الأول الماضي ذكرت مشاركة الشيخ سلمان في القتال، وعقب عودته من غوانتانامو قوبل بنفور في أوساط العائلة الحاكمة في البحرين والمحيطين بها مما تسبب في ردة فعل عكسية قادته إلى العودة إلى الالتحاق بصفوف المسلحين السلفيين المتطرفين في سورية".
وكان سلمان (34 عاماً) توجه إلى أفغانستان قبل 11 أيلول/سبتمبر 2001، واعتقل من قبل السلطات الأميركية هناك عام 2002، وهو الابن الذكر الوحيد للشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة.. التحق بجامعة محمد بن سعود في القصيم، والتي تعتبر مركز التشدد "السلفي" الوهابي في السعودية، وينتمي إلى "جمعية الأصالة الإسلامية السلفية" في البحرين"، بحسب تقرير المعهد.
وأضاف المعهد إن "جمعية الأصالة كانت على اطلاع تام بشأن مشاركته في الحرب على سورية"، وأردف ان" السلطات الأمنية الأميركية أكدت بحسب الوثائق التي تم تسريبها في 13 أيار/مايو 2005 أن سلمان انخرط في صفوف "طالبان" و"القاعدة" حيث جرى وصفه بأنه "جهادي محتمل" وأوصت بنقله إلى بلد آخر لمواصلة اعتقاله"، مؤكدةً على مكانته "كأمير في العائلة الملكية في البحرين وهو قريب لحاكم البحرين لجهة الجد الكبير".