جعجع ترجم المواقف الأميركية من الاستحقاق الرئاسي: أنا ضد أي رئيس جمهورية يلتزم ورقة التفاهم بين عون وحزب الله
24/11/2007
أفصح قائد القوات اللبنانية سمير جعجع عن مكنوناته في مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم في مكتبه بمعراب، حرص فيه على التمايز عن العماد ميشال عون من خلال إطلاق مواقف ترجمت التوجهات الأميركية وتقييم واشنطن للواقع السياسي الراهن في لبنان، فقد أكد جعجع أنه "ضد أي رئيس جمهورية يلتزم ورقة التفاهم بين عون وحزب الله"، معتبراً أن لدى "حزب الله وسوريا مشروع كبير اكبر من لبنان ويبدأ بتدمير "اسرائيل" ودحر أميركا من المنطقة وملاحقة فلولها".
وتابع: "أقول لكم بكل وضوح و "شو ما صار يصير" لن نسمح لسوريا بالعودة للتدخل في السياسة الداخلية اللبنانية" معتبراً أن "منطقة الشرق الاوسط على كف عفريت وبرميل بارود .. كل الأفرقاء على سلاحهم في المنطقة".
أضاف: "الحل الوحيد بالنسبة لنا هو اننا ذاهبون الى انتخابات رئاسية.. ونحن ندرس أفضل تكتيك للوصول الى الانتخابات"، معتبراً أن "بقاء حكومة السنيورة ليس حلاً.. وإنما الحل بالانتخابات الرئاسية". وتساءل: "إذا لم نستطع أن نأتي بالقديس "شربل" على رئاسة الجمهورية فهل نلغيها؟".
وفي تعبير لم يخلُ من نزعة انعزالية رأى جعجع أن "كميل شمعون كان رجل مغمور ونهاية ولايته جعلت منه زعيم عند المسيحيين.. والجنرال عون ليس الزعيم الأكبر عند المسيحيين بل واحد من الزعماء عند المسيحيين". وقال: "أنا من شو بشكي؟".