أصدرت حركة تمرد البحرين بياناً لمناسبة اقتراب ذكرى انطلاق ثورة 14 فبراير/شباط 2011، توجّهت فيه للشعب البحريني قائلة "أيها الشعب الحر الأبي المقاوم، تقترب الذكرى الثالثة لانطلاق ثورتنا وتشخص أرواح شهدائنا لتبث فينا العنفوان والإصرار والصمود وتعزز روح التضحية، الذكرى الثالثة من ثورتنا المستمرة موعدنا لنجدد أدواتها الثورية، ويبقى النظام والاحتلال المهزوم بخيارهما وأدواتهما الفاشلة أمام إرادتنا في أن يزول الاحتلال وان نحكم أنفسنا بأنفسنا ونحقق العدل بالقصاص من المسئولين السياسيين والأمنيين بلا استثناء".

وفي إطار تحضيراتها للاحتفاء بهذه الذكرى، جدّدت الحركة دعوتها الى اتباع منهج المقاومة المدنية، وأضافت "ليكن يوم 14 فبراير/شباط المجيد يوماً عالمياً لدعم ثورة شعبنا والديمقراطية في البحرين".


وحثّت أبناء الشعب والثوار والمقاومين على الاستنفار استعداداً لإحياء هذا اليوم بكل قوة في كافة برامج تجذير الثورة.

كما أهابت "تمرد البحرين" بالقوى الفاعلة في الداخل لـ"تبني وإطلاق دعوات العمل الثوري السلمي ليكون يوم 14 فبراير/شباط 2014 يوم فضح فبركات النظام والاحتلال ومخططاتهما الهزيلة والفاشلة من خلال التواجد الجماهيري والنخبوي المقاوم في الساحات وتفعيل أدوات المقاومة المدنية".

وفي ختام بيانها، شدّدت الحركة على أهمية دور القوى الفاعلة في الخارج والنشطاء وأصدقاء شعبنا من شخصيات حقوقية وسياسية واعلامية ومؤيدي ثورتنا أحزابا وقوى وتيارات ودول في أن تكون برامجهم موجهة لدعم الثورة والثوار المقاومين عبر فعاليات ورسائل للمجتمع الدولي"، مشيرة الى أن "الخيار الصائب هو حسم التوجه لدعم مطالب شعب البحرين في التحول للديمقراطية وحكم الشعب، وأن هذا هو زمن التغيير والشعوب هي الباقية والأنظمة الديكتاتورية زائلة لا محالة".