المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

مقتل العشرات من "جبهة النصرة" والجيش السوري يتصدى لمجموعات مسلحة في عدد من المناطق


نفذت وحدات من الجيش السوري عملية عسكرية كبيرة ضد عدة مواقع تابعة  لـ"جبهة النصرة" على طريق إدلب-بنش أمس، أسفرت عن مقتل 19 مسلحا واصابة آخرين، فضلا عن تدمير 5 عربات مزودة برشاشات ثقيلة وتدمير مستودع للأسلحة والذخيرة. وعرف من القتلى كل من: "خالد السويحة"، "قادر المبروك"، "أحمد السيد"، "سامح شنبو"، "عبد السلام رزاق"، "عبد الغني رزاق"، "طعان الميسر"، و"محمد ديب".

وفي دير الزور، قتل القائد العسكري في "جبهة النصرة" المدعو "عبد الحميد الحسن الحميد العلي" الملقب بـ "أبو أسد"، في اشتباكات مع الجيش السوري في حي الرشيدية بدير الزور، فيما انفجرت عربة مصفحة أثناء تفخيخها بكمية ضخمة من المتفجرات قدرت بـ 5 أطنان في منطقة موحسن بريف دير الزور، ما أدى لمقتل عشرات المسلحين، ودمار كبير في المكان.

وكالة "سانا" ذكرت أنّ الجيش السوري تصدى لمسلحين حاولوا الإعتداء على الأهالي في حيي العامرية والسيد علي، موقعا فيهما قتلى وجرحى. ودمر الجيش السوري عدداً من أوكار المجموعات المسلحة بما فيها من أسلحة وذخيرة في أحياء وقرى وبلدات بحلب.


ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري إنّ" وحدات من الجيش السوري أوقعت أعدادا من القتلى والمصابين بين صفوف المسلحين في كويرس وعربيد ورسم العبود وكصكيص ومحيط سجن حلب المركزي في عمليات نوعية ضد أوكارهم وتجمعاتهم".

 ولفت المصدر إلى أنّه" تم تدمير سيارات وآليات للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة والقضاء على جميع من بداخلها في قرى وبلدات معارة الارتيق والمنصورة وماير وحيلان. عمليات الجيش السوري استمرت ضد المسلحين وقضت احدى وحداته على مجموعات مسلحة في أحياء الزبدية وقاضي عسكر والجزماتي ودمرت ذخيرتها وعتادها.

وفي محافظة الحسكة، اشتبكت وحدات حماية الشعب" الكردية مع مجموعات مسلحة  تابعة "لداعش" بالقرب من بلدة حميس، في ظل حصار تفرضه "حماية الشعب" على الحسينية وحميس، في محاولة لاستعادتها من  "داعش".

وفي بلدة حزانو بمعرتمصرين بريف إدلب قتل ما يسمى "بالجيش الحر" 10 مسلحين من داعش عندما أطلق حاجز "للجيش الحر" النار على سيارتين تابعتين لـ"لواء داوود" المنضوي تحت راية "داعش"، ما أدى الى مقتل كافة عناصرهما البالغ عددهم 10 عناصر، ما زالت جثثهم في المكان.

وأصدر "لواء داوود" الذي يقوده حسان عبود من سرمين الذي بايع "داعش" قبل أيام وتم تعيينه "أميرًا عسكريًا" في المنطقة بيانًا هدد فيه بقتل كل من يقف بطريقه إن لم يتم تسليم عناصر الحاجز الذين فتحوا النار على السيارتين.
04-كانون الثاني-2014

تعليقات الزوار

استبيان