القوى الأمنية والمباحث الجنائية تواصل العمل في ساحة التفجير في حارة حريك.. والعليا للاغاثة تحصي الأضرار
تصوير: عصام قبيسي
تواصل القوى الأمنية والمباحث الجنائية العمل في ساحة التفجير الارهابي الذي وقع أمس في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، من أجل جمع كافة الأدلة. كما تحاول الأجهزة الامنية جمع قطع السيارة التي انفجرت بالأمس.
من جهتها، تقوم الهيئة العليا للاغاثة باحصاء الأضرار المادية في مكان الانفجار. وفي هذا الاطار، قال الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة بالوكالة اللواء محمد خير في تصريح له من حارة حريك "جاهزون لايواء أي شخص يطلب ذلك والمطلوب من كل مواطن تحضير مستنداته".
الانتحاري قتيبة الساطم هو من بلدة حنيدر في وادي خالد ووالده أبلغ عن اختفائه في 30 كانون الأول الفائت
وعلم موقع "العهد الاخباري" أن الانتحاري قتيبة الساطم الذي فجر نفسه أمس، هو من بلدة حنيدر في وادي خالد.
صورة إخراج القيد المزور في مكان التفجير لشخص إسمه قتيبة الساطم من مواليد 1994 من وادي خالد
وكان والد الانتحاري قد أبلغ القوى الأمنية عن اختفاء ابنه منذ 30 كانون الأول. وقد تم استدعاء الوالد لأخذ عينات الـDNA لمقارنتها مع الأشلاء التي عثر عليها في موقع التفجير.