شيع حزب الله وأهالي مدينة بعلبك الشهيد المجاهد حسين صلاح حبيب الذي عاد جثمانه الى الوطن بعد تسعة اشهر من الشهادة.
موكب التشييع الذي تقدمته فرق كشافة الامام المهدي (عج) وحملة الرايات وصور القادة، شارك فيه حشد كبير من الاهالي وعوائل الشهداء والفعاليات السياسية والاجتماعية والحزبية وعلى رأسهم رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك وقيادة منطقة البقاع ونوابها ولفيف من العلماء.
ورُفع الجثمان الطاهر على أكتاف ثلة من المجاهدين وسط نثر الورود والارز وهتافات التلبية لسيد الشهداء الامام الحسين(ع) وصولا الى روضة الشهداء، حيث أمّ الشيخ على جابر الصلاة عليه ليوارى بعدها الثرى.
الشيخ يزبك أكد في كلمة له خلال التشييع أن حزب الله ليس مع الفراغ فيما يتعلق بالشأن الحكومي، كما أنه ليس مع التهور الذي قد يؤدي الى حالة أصعب من الوضع الحالي ويدخل البلد في المجهول.
وأشار الشيخ يزبك الى ان "الساحة في لبنان مفتوحة على كل مخابرات العالم وعلى اللبنانيين أن يتحملوا المسؤولية ويسعون لإطفاء نار الفتنة التي يعمل لها البعض وذلك بالعمل على تشكيل حكومة جامعة يتمثل فيها الجميع"، مشددا على الدعوة لاعتماد الحوار والتفاهم بين اللبنانيين، والكف عن الخطابات التحريضية والتجييشية التي لا ولن تؤدي الى خير، وقال "المؤامرة هي على الوطن والامة جميعا ولن نسمح لهم ان ينسونا فلسطين".