المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
بغداد - عادل الجبوري
اكد التحالف الوطني العراقي، الذي يمثل الكتل البرلمانية الاكبر في مجلس النواب العراقي (159 مقعداً) دعمه ومساندته الكامل للعمليات العسكرية التي تشنها القوات العراقية ضد المجاميع الارهابية في صحراء محافظة الانبار منذ عدة ايام.
وفي بيان له صدر بعد اجتماع هيئته السياسية المؤلفة من رؤساء وممثلي مكوناته صباح اليوم، اكد التحالف الوطني اشادته بدور القوات الامنية في دك معاقل الارهاب، والدعم والتأييد الكامل للعمليات الامنية للقضاء على الارهاب، مشدداً على ان مساندة هذه العمليات يعد من الاولويات التي ينبغي ان تحظى بالاجماع الوطني لاحلال الامن والاستقرار في البلاد.
وطالب التحالف الوطني "كافة المنظمات الدولية الداعمة للديمقراطية، وحريات الشعوب بلعب دورها المنشود في مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه من خلال الحيلولة دون حصول القوى الإرهابية على الدعم، والمؤازرة من الدول التي تعلن مساندتها لهذه القوى الظلامية".
وفي ذات الاتجاه، أكد المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بزعامة السيد عمار الحكيم تأييده للعمليات العسكرية من اجل القضاء على الارهاب، وقد صرح المتحدث بأسم المجلس الاعلى الشيخ حميد معله، قائلاً:"إن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اعلن عن مساندة جميع العمليات العسكرية من اجل القضاء على الارهاب ودحر اوكاره، وانهاء الاعتصامات والحيلولة دون تحولها الى اوكار للقاعدة، وان موقف المجلس الاعلى واضح وصريح وقد عبر رئيسه السيد عمار الحكيم في بيانه الاخير الذي دعا لمساندة العمليات العسكرية من اجل القضاء على الارهاب ودحر اوكاره".
واضاف معله "اما بخصوص ساحات الاعتصام فإن موقف المجلس الاعلى مع تدخل قوات الصحوات والعشائر بمساندة الحكومة المحلية من أجل انهاء الاعتصامات والحيلولة دون تحولها الى اوكار للقاعدة".
وكانت كتل التحالف الوطني الكردستاني، والعراقية البيضاء، والعراقية الحرة، والرافدين، والجبهة التركمانية، وغيرها قد اعلنت تأييدها للعمليات العسكرية ضد المجاميع الارهابية في صحراء الانبار.
في سياق آخر، اعتبر نائب رئيس الجمهورية العراقي خضير الخزاعي "ان القبيلة استطاعت أن تكون ظهيراً للقوات الأمنية في محاربة الإرهاب وسنداً للقانون والقضاء وايجاد حلول حقيقية استعصت على القضاء من خلال الفراضة والجلسات العشائرية".
وقال الخزاعي في كلمة له في مؤتمر العشائر الوطني لحفظ السلم الاجتماعي الذي عقد صباح اليوم السبت في العاصمة بغداد "إن العشيرة العراقية كانت ولازالت وستبقى من خلال ضبطها لسلوك أبنائها ظهيرا للقوات الأمنية وهي التي تربيهم على المودة والتآخي، وانها شكلت رقابة اجتماعية على أبنائها وعلمتهم كيف يكونون أباة وخرجت منهم النبلاء والكرماء لذلك شكلت هذه القيم حصناً حصيناً حياً لها".
الى ذلك، قال امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي "ان تنظيم ما يسمى بدولة العراق والشام الاسلامية (داعش) لن يستطيع ان يجعل العراق لقمة مستساغة، ونحن منتصرون بإذن الله والعراق منتصر بولاية اهل البيت عليهم السلام".
وتجدر الاشارة الى أن عمليات "ثأر القائد محمد" التي بدأت قبل اربعة ايام في صحراء الانبار لتعقب المجاميع الارهابية المسلحة مازالت متواصلة وقد حققت حتى الآن –بحسب كبار المسؤولين والقادة الميدانيين-نتائج ايجابية، حيث دمرت عدد من معاقل واوكار الارهابيين وقتلت واعتقلت العديد منهم، وكان من بين الذين تم اعتقالهم صباح اليوم النائب في البرلمان العراقي احمد العلواني الذي كان من أبرز المحرضين على العنف والارهاب من ساحات الاعتصام طيلة عدة شهور سابقة.
التحالف الوطني العراقي: ندعم الجيش في عملياته ضد الارهاب
بغداد - عادل الجبوري
اكد التحالف الوطني العراقي، الذي يمثل الكتل البرلمانية الاكبر في مجلس النواب العراقي (159 مقعداً) دعمه ومساندته الكامل للعمليات العسكرية التي تشنها القوات العراقية ضد المجاميع الارهابية في صحراء محافظة الانبار منذ عدة ايام.
وفي بيان له صدر بعد اجتماع هيئته السياسية المؤلفة من رؤساء وممثلي مكوناته صباح اليوم، اكد التحالف الوطني اشادته بدور القوات الامنية في دك معاقل الارهاب، والدعم والتأييد الكامل للعمليات الامنية للقضاء على الارهاب، مشدداً على ان مساندة هذه العمليات يعد من الاولويات التي ينبغي ان تحظى بالاجماع الوطني لاحلال الامن والاستقرار في البلاد.
وطالب التحالف الوطني "كافة المنظمات الدولية الداعمة للديمقراطية، وحريات الشعوب بلعب دورها المنشود في مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه من خلال الحيلولة دون حصول القوى الإرهابية على الدعم، والمؤازرة من الدول التي تعلن مساندتها لهذه القوى الظلامية".
وفي ذات الاتجاه، أكد المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بزعامة السيد عمار الحكيم تأييده للعمليات العسكرية من اجل القضاء على الارهاب، وقد صرح المتحدث بأسم المجلس الاعلى الشيخ حميد معله، قائلاً:"إن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اعلن عن مساندة جميع العمليات العسكرية من اجل القضاء على الارهاب ودحر اوكاره، وانهاء الاعتصامات والحيلولة دون تحولها الى اوكار للقاعدة، وان موقف المجلس الاعلى واضح وصريح وقد عبر رئيسه السيد عمار الحكيم في بيانه الاخير الذي دعا لمساندة العمليات العسكرية من اجل القضاء على الارهاب ودحر اوكاره".
واضاف معله "اما بخصوص ساحات الاعتصام فإن موقف المجلس الاعلى مع تدخل قوات الصحوات والعشائر بمساندة الحكومة المحلية من أجل انهاء الاعتصامات والحيلولة دون تحولها الى اوكار للقاعدة".
وكانت كتل التحالف الوطني الكردستاني، والعراقية البيضاء، والعراقية الحرة، والرافدين، والجبهة التركمانية، وغيرها قد اعلنت تأييدها للعمليات العسكرية ضد المجاميع الارهابية في صحراء الانبار.
في سياق آخر، اعتبر نائب رئيس الجمهورية العراقي خضير الخزاعي "ان القبيلة استطاعت أن تكون ظهيراً للقوات الأمنية في محاربة الإرهاب وسنداً للقانون والقضاء وايجاد حلول حقيقية استعصت على القضاء من خلال الفراضة والجلسات العشائرية".
وقال الخزاعي في كلمة له في مؤتمر العشائر الوطني لحفظ السلم الاجتماعي الذي عقد صباح اليوم السبت في العاصمة بغداد "إن العشيرة العراقية كانت ولازالت وستبقى من خلال ضبطها لسلوك أبنائها ظهيرا للقوات الأمنية وهي التي تربيهم على المودة والتآخي، وانها شكلت رقابة اجتماعية على أبنائها وعلمتهم كيف يكونون أباة وخرجت منهم النبلاء والكرماء لذلك شكلت هذه القيم حصناً حصيناً حياً لها".
الى ذلك، قال امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي "ان تنظيم ما يسمى بدولة العراق والشام الاسلامية (داعش) لن يستطيع ان يجعل العراق لقمة مستساغة، ونحن منتصرون بإذن الله والعراق منتصر بولاية اهل البيت عليهم السلام".
وتجدر الاشارة الى أن عمليات "ثأر القائد محمد" التي بدأت قبل اربعة ايام في صحراء الانبار لتعقب المجاميع الارهابية المسلحة مازالت متواصلة وقد حققت حتى الآن –بحسب كبار المسؤولين والقادة الميدانيين-نتائج ايجابية، حيث دمرت عدد من معاقل واوكار الارهابيين وقتلت واعتقلت العديد منهم، وكان من بين الذين تم اعتقالهم صباح اليوم النائب في البرلمان العراقي احمد العلواني الذي كان من أبرز المحرضين على العنف والارهاب من ساحات الاعتصام طيلة عدة شهور سابقة.
