ذكرت صحيفة "معاريف" أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، الذي قرر أمس الأول رفض الطلب الأمريكي بوقف الإعلان عن استئناف البناء في الضفة الغربية مقابل إطلاق سراح 26 أسير فلسطيني الأسبوع القادم، انتقل يوم أمس إلى مرحلة التنفيذ.

فقد نقلت الصحيفة عن جهات سياسية صهيونية، أن نتنياهو أمر وزارات الحكومة ذات الصلة بالاستعداد لنشر عطاءات لتسويق 1400 وحدة سكنية في القدس المحتلة والضفة الغربية بداية الأسبوع القادم. وبين 600 إلى 700 وحدة سكنية ستسوق للبناء في شرقي القدس المحتلة على ما يبدو في حي رمات شلومو.


وزير المالية الصهيونية يئير لبيد، تطرق إلى قرار بناء وحدات سكنية إضافية في أعقاب إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وأعرب عن معارضته الربط بين الموضوعين.

في غضون ذلك ابلغ مسؤول صهيوني كبير صحيفة "معاريف" أن "إطلاق سراح الأسرى سيؤجل يومين على الأقل. فمن لحظة اتخاذ قرار طاقم الوزراء الخاص الذي أقيم للمصادقة على لائحة الأسرى، يتطلب الأمر  ثماني وأربعين ساعة، يمكن للمواطنين خلالها الالتماس إلى محكمة العدل العليا ضد القرار.

إلا أن طاقم الوزراء الذي يترأسه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بحسب صحيفة معاريف، بدأ نقاشاته فقط يوم أمس ويتوقع أن "يتم" لائحة الأسماء منتصف يوم السبت. حين ترفع اللائحة الكاملة إلى مصلحة السجون. إطلاق السراح سينفذ، مساء يوم الاثنين على ابعد تقدير.