أصيب مواطنان فلسطينيان على الأقل بجروح، جراء غارتين نفذتهما طائرات الاحتلال الصهيوني وسط وشمال قطاع غزة، في وقت متأخر مساء الخميس، وذلك في تصعيد جديد للعدوان على القطاع.

ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" عن مصادر طبية قولها "إن مواطناً أصيب بعدما قصفت طائرات حربية صهيونية من نوع "إف16" أرضاً خالية قرب بركة الشيخ رضوان في منطقة النفق شمال غزة، فيما أصيب الثاني باستهداف الطائرات لما وصف بأنه موقع تابع لكتائب القسام قرب محررة "نتساريم" بالمحافظة الوسطى حيث تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج".

وأكدت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال شنت عمليات قصف أخرى استهدفت أرضا خالية شرق حي الشجاعية، ومنطقة مماثلة في بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع.


وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي افيحاي ادرعي أن الغارات جاءت رداً على سقوط قذيفة صاروخية على الأراضي المحتلة منذ عام 1948، محملاً حركة "حماس" المسؤولية.

وكانت طفلة في الثالثة من عمرها قد استشهدت وأصيب 14 مواطناً آخرين بجروح في سلسلة غارات نفذتها قوات الاحتلال الثلاثاء الماضي.

هنية يطالب العرب والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليتهم تجاه غزة

من جهته، طالب رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية الدول والشعوب العربية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه الاوضاع في قطاع غزة.

كلام هنية جاء عقب زيارته لمنزل عائلة الشهيدة الطفلة حلا ابو سبيخة في مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، مساء الخميس، حيث قدم العزاء لعائلة الشهيدة واثنى على صمود اهالي تلك المنطقة الحدودية وتفقدها واطلع على الأضرار التي لحقت بها جراء القصف قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، وشاهد بنفسه آثار العدوان على تلك المنطقة خاصة على المنزل الذي تعرض للغارة التي قتلت فيها الطفلة حلا ابنة الثلاثة اعوام.

واستمع رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة الى شرح واف من سكان المنطقة حول اوضاعهم وعبروا عن معنويات عالية وايمان راسخ بالرغم مما يتعرضون له من اعتداءات متواصلة.