أعلنت حركة "أنصار الله" (الحوثيون)، أنها لم توافق على تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم.

وقال الناطق الرسمي باسم الحركة علي البخيتي في بيان: "لم نوافق على خيار الستة أقاليم: 2 في الجنوب و4 في الشمال، والاتفاق الموقع لا ينص على تحديد خيار معين، وإنما رمى بالكرة إلى ملعب مؤتمر الحوار".

وأضاف ان "فريق القضية الجنوبية والجلسة العامة، هو من سيفوض لجنة جديدة غير لجنة 8/8 لدراسة أي الخيارات أنسب: الإقليمان أو الستة أقاليم، أو ما بينهما وبما يحقق التوافق".

واتفقت الأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، الموقعة على خيار الدولة الاتحادية، على تفويض مؤتمر الحوار الوطني والرئيس عبد ربه منصور هادي، بتشكيل لجنة ستتكفل بتحديد عدد الأقاليم.


واعتبر البخيتي أن "من يطرحون خيار الستة أقاليم يزايدون باسم الوحدة، مع أن الإقليمين المفترضين في الجنوب بحسب خيارهم، سيكونان بحدود عام 90. وانطلاقاً من هذه النقطة، فإن المخاوف التي يبررون بها رفضهم للخيار الآخر، موجودة في خيار الستة أقاليم أيضاً".

وشدد على أن "أي اتفاقات أو تسويات تتم خارج مؤتمر الحوار، هي مجرد مقترحات غير ملزمة لمؤتمر الحوار، ما لم تمر عبر آليات المؤتمر ابتداءً من التصويت عليها داخل فرق العمل، ومن ثم داخل الجلسة العامة".

وفي موازاة ذلك، قتل عنصران من "الحراك الجنوبي" اليمني، في حادثتين منفصلتين بمديرية المنصورة التابعة لمدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن.

وقال مصدر أمني يمني، إن عنصراً من "الحراك" يدعى، "يحي قائد" قتل برصاص مسلح مجهول كان يستقل دراجة نارية" في مديرية المنصورة.

واضاف أن العنصر الآخر يدعى "علي الحربي" قتل في حادثة منفصلة في نفس المديرية بإطلاق النار عليه من مسلح مجهول من داخل سيارة كان يستقلها.

وحمّل "الحراك الجنوبي" في بيان السلطات اليمنية مسؤولية الكشف عن الجهة التي تقف وراء مقتل العنصرين.

وقتل وجرح المئات من عناصر الحراك الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله منذ بدء نشاطه في يوليو/تموز 2007.