السلطة البحرينية تواصل استهداف الإعلاميين
قال المركز الاعلامي بجمعية "الوفاق" الوطني الاسلامية في بيان له اليوم ان" بقاء 4 مصورين في المعتقل يشير إلى محاربة السلطة البحريني للصورة التي ظلت تكشف حقيقة انتهاكات النظام لحقوق الانسان، خصوصاً وأن السلطة البحرينية تخوض معركة شرسة من أجل نسيان بشاعة الانتهاكات التي ارتكبها بحق المطالبين بالديمقراطية في البلاد".
وأكّد "إعلامي الوفاق" بأن ما جاء على لسان أمين عام منظمة "مراسلون بلا حدود" كريستوف ديلوار حول وجوب "أن تكون مكافحة الإفلات من العقاب أولوية بالنسبة للمجتمع الدولي، وخصوصاً أننا على بُعد أيام فقط من الذكرى السنوية السابعة على صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1738 والمتعلق بسلامة الصحافيين إضافة إلى القرارات الدولية الجديدة بشأن حماية الصحافيين"، وادراج المنظمة لأسماء 4 مصورين بحرينيين ضمن 178 صحافياً معتقلاً في العالم هم كل من حسن معتوق، المعتقل منذ 12 أيار 2011، وأحمد حميدان، المعتقل بتاريخ 29 أيلول 2012، وقاسم زين الدين، المعتقل بتاريخ 2 آب 2013، وحسين حبيل، المعتقل بتاريخ 31 تموز 2013، كل ذلك يؤكد منهجية النظام في محاربة حرية الرأي والتعبير".
وذكر "إعلامي الوفاق" ان" السلطة البحرينية تواصل استهداف الإعلاميين بشكل متعسف في ظل إرادة الجهات الرسمية بفرض وجهة نظرها الآحادية التي لا تريد لأي وجهة نظر أخرى أن تظهر، وفرض صورة معاكسة لما يدور من أحداث في البلاد".
وطالب المركز بالافراج عن معتقلي الرأي والتعبير في البحرين بما فيهم المغردين والمصورين والاعلاميين، وفتح الحريات الاعلامية بما يرفع السقف أمام العمل الاعلامي ككل في البلاد تحت ضوابط تمنع النظام من استهداف حرية التعبير بشكل متعسف، وتضع حداً أمام انتهاك حرية الكلمة والموقف.