ردّت حركة أنصار ثورة 14 فبراير/شباط في بيان لها على خطاب الملك البحريني حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة في "عيد الجلوس"، وحديثه عن إستعداده لإعلان "الإتحاد" وقيادة عسكرية خليجية موحدة.

وجاء في البيان إن "الشعب البحريني خلال احيائه فعالية "يسقط حمد" وفعالية "عيد الشهداء" في 16 و 17 كانون الاول/ ديسمبر الجاري، وعبر مظاهراته ومسيراته بعث برسائل مهمة للسلطات البحرينية والسعودية بأنه لا توجد شرعية بعد اليوم للحكومة البحرينية، ولا شرعية لدخول القوات السعودية الى البلاد".


وأضاف البيان أن البحرين "ستبقى حرة مستقلة ذات سيادة"، وأن الشعب سيواصل نضاله من أجل "التحرير" من الحكومة الحالية ومن "الإحتلال السعودي".

وأكدت حركة أنصار ثورة 14 فبراير/شباط أن البحرين لن تكون "الحضيرة الخلفية للرياض"، وان الشعب البحريني أفشل مقولة "إن أمن البحرين والمنامة من أمن الرياض".

وقالت الحركة في بيانها إن "الشعب البحريني يرفض تواجد القوات السعودية وغيرها في البحرين، وإن الشعب سيخرج وبكل قوة وعزيمة اليوم وغدا وبعد غد وفي الأيام القادمة ليعلن أمام العالم بأن البحرين ستتحرر، من حكم عائلة آل خليفة المستمر منذ 16 ايلول/ ديسمبر 1783".

وأضافت "سيعلن شعبنا أيضا بأنه يرفض الوحدة الخليجية، خصوصا الوحدة الكونفدرالية السياسية مع الرياض والتي تفقد البحرين إستقلالها وسيادتها وتصبح محافظة من محافظات الحكم السعودي الديكتاتوري المحتل لبلادنا".