موقع كندي: قطر تجنّد "جهاديين" لتأجيج الصراع في سوريا
أكد موقع "غلوبال ريسيرش" (GLOBAL RESEARCH) البحثي الكندي، أن قطر تلعب دوراً حيوياً في تأجيج الفوضى خلال الحرب السورية.
وكشفت مصادر مطلعة للموقع عن وجود مراكز بالدوحة، لتدريب عدد من الجهاديين من جنسيات مختلفة عسكريا للقتال ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، إلى جانب تزويدهم بالتعاليم الوهابية.
وأوضح الموقع الكندي أن قطر تقوم بتجنيد أفراد جهاديين في بلدان عدة: "كأفغانستان وباكستان واليمن والشيشان"، كما يجري تجنيد هؤلاء الأفراد من قِبل منظمات تعمل تحت غطاء كونها مراكز توفر العمل للأجانب.
الموقع أشار إلى أن إستراتيجية قطر الأمنية تقوم على تجنيد جهاديين في الدول الفقيرة، من خلال استقطابهم وإدخالهم مراكز التدريب العسكري في الدوحة بشكل أسبوعي، يتعرضون من خلاله للتدريبات العسكرية والتلقين الإيديولوجي" لتعاليم الوهابية" تحت إشراف القوات الخاصة القطرية، حتى يجري تسلّلهم الى سوريا عبر ليبيا تركيا والأردن.
ويسأل الموقع البحثي الكندي "لماذا تهتم قطر بمصير دولة مثل سوريا يمكن أن تشكل تهديدا لوجودها؟ لما تدعم الجماعات التكفيرية بالمال والسلاح كجماعة "كتائب النصرة" رغم أنها معروفة بانتمائها للقاعدة؟".
ويجيب الموقع إنه "من الممكن أن يكون السبب وراء دعم قطر للجماعات التكفيرية والجهادية هو حالة الخنق السياسي التي تشهدها وسط تزايد "النفوذ الإيراني"، أو أن يكون السبب هو سعي قطر نشر المنهج "الوهابي" تدريجياً لكل أنحاء العالم"، بحسب تعبيره.