فلسطين: دعوات لممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال لفك الحصار عن غزة
أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن قرار سلطات الإحتلال إدخال كميات محدودة من مواد البناء لعشرة مشاريع تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة ، خطوة غير كافية.
وشدد في تصريح له على أن المئات من المشاريع المتعلقة بالقطاع الخاص ما تزال معطلة، وأن المطلوب هو ممارسة ضغط دولي متواصل لإنهاء الحصار ، وفتح المعابر والسماح بدخول كل السلع دون قوائم ممنوعات.
وكان رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع للقطاع رائد فتوح، أفاد عن أن سلطات الاحتلال ستسمح اليوم بإدخال شاحنات محملة بالأسمنت والحصمة عبر معبر كرم أبو سالم لصالح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي'UNDP' ، وذلك للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر.
ولفت "فتوح" في تصريح له إلى أن المعبر سيشهد تصدير 6 شاحنات محملة بالتوت الأرضي والزهور لأوروبا ، فضلاً عن ضخ كميات مقننة من البنزين والسولار وغاز الطهي.
كما نقلت تقارير صحفية عن مسؤول في وزارة الحرب الصهيونية قوله :" لقد تم التوصل لاتفاق حول آلية الرصد والتحقق من إدخال مواد البناء التي ستكون مخصصة فقط لمشاريع الأمم المتحدة المتعلقة بالمدارس والإسكان وتوزيع المياه والصرف الصحي ، وذلك اعتباراً من الثلاثاء".
وبحسب المسؤول، فإن الاتفاق توصل إليه كل من المنسق الأممي لعملية التسوية في الشرق الأوسط "روبرت سيري" ، وما يسمى بمنسق أنشطة الكيان في الأراضي الفلسطينية الجنرال "إيتان دانغوت".
إشارة إلى أن "تل أبيب" كانت قد أوقفت مرور مواد البناء لغزة في الثالث عشر من أكتوبر الماضي، بذريعة اكتشاف نفق ضخم للمقاومة انطلاقاً من المناطق الشرقية لمدينة خانيونس بقطاع غزة.