المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

لافروف إلى طهران لبحث النووي وتحضيرات "جنيف 2"


يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارة رسمية إلى طهران يبحث خلالها مع المسؤولين الإيرانيين البرنامج النووي الإيراني والتحضيرات لعقد مؤتمر جنيف اثنين بشان سوريا.


وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

وتأتي زيارة لافروف غداة أخرى قام بها مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى مصنع أراك للمياه الثقيلة في إيران، ولاحقاً اجتماع خبراء سياسيين ودوليين ايرانيين وممثلين عن البنك المركزي مع نظرائهم في مجموعة الدول الست بفيينا لبحث المسائلِ الفنية المتعلقة بالاتفاق الذي توصل اليه الجانبان في جنيف نهايةَ تشرين الثاني نوفمبر الماضي..

واستبق الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارة لافروف بالإشارة إلى أن طهران تنتظر تنفيذ اتفاقيات جنيف، مؤكداً أن نشاطاتها النووية هي للأغراض السلمية، ولن تتراجع عن حقوقها، بما فيها تخصيب اليورانيوم.


الرئيس الإيراني حسن روحاني

وخلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الصيني يانغ جيه تشي، أكد روحاني على التعاون الجيد بين إيران والصين في مفاوضات جنيف النووية، موضحاً أن بلاده تتوقع تنفيذ هذا الاتفاق، وأضاف أن النشاطات النووية الإيرانية ذات طابع سلمي وستبقى كذلك، وأن إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية بما في ذلك حقها بتخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية.

وبدوره، حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أن الاتفاق النووي الإيراني سينتهي اذا ما فرض الكونغرس الأميركي عقوبات جديدة على بلاده.
           

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف

وطبقا لما ذكرته المجلة فإن ظريف نبه إلى أن "الاتفاق كله سينقضي" إذا ما فرضت عقوبات جديدة على طهران، وكان يشير إلى الاتفاق الذي ابرم في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مع القوى العالمية الست والذي ستحد إيران بموجبه من برنامجها النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

ومن جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، أن الحظر المفروض على طهران بدأ يتصدع، مضيفة ان المفاوضين الإيرانيين يسعون إلى إلغاء الحظر وتثبيت حق تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.


المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم

وخلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، ذكرت أفخم بأن الحظر المفروض على ايران ظالم وأن الخطوة النهائية المعلنة يجب ان تنهي كل المقاطعات المفروضة، معتبرة أن الغرب أذعن إلى أن الحظر لن يجدي نفعا في مواجهة صمود الشعب الإيراني، كما أن المفاوضين الإيرانيين مصممون على إنهاء المقاطعات والاستفادة من التقنية النووية ومنها التخصيب على الأراضي الايرانية.

وأشارت أفخم الى أن الحظر لم يؤثر على مسيرة العلماء الايرانيين طيلة السنوات الماضية، وأن ايران ستوظف كافة السبل الديبلوماسية والقانونية لاحقاق حقوق الشعب في امتلاك التقنية النووية.

وأوضحت أفخم أن الخارجية الإيرانية تعتقد تماما بضرورة التعاون البناء بين المؤسسات الداخلية ومع دول العالم، مضيفة: "نسعى للتعاون الايجابي بين الخارجية الايرانية والبرلمان".
10-كانون الأول-2013

تعليقات الزوار

استبيان