المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النبك بيد الجيش السوري.. والهدف التالي يبرود


أعاد الجيش السوري الأمن والإستقرار إلى بلدة النبك بريف دمشق معلناً إياها منطقة آمنة تماماً من أي وجود مسلح، بعد تأمين الجهة الغربية للبلدة حيث كان يتمركز المسلحون.

كما أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن أن طريق دمشق - حمص الدولية أصبحت آمنة بالكامل، بعد إستعادة النبك.

وبعد فرار المسلحين من المدينة ومقتل العشرات منهم، عمدت وحدات الجيش إلى ملاحقتهم في المزارع المحيطة، حيث عثرت الأخيرة على مخازن أسلحة ومستشفى ميداني كبير في المنطقة الصناعية للبلدة.


هذا وذكرت صحيفة "الوطن" ان الجيش السوري قام "بتأمين مزارع ريما المحيطة بالنبك وصولاً إلى دير عطية ما يعني أن الطريق الدولي بات أيضا آمنا ومتوقع إعادة فتحه خلال فترة قصيرة وفقاً للمعطيات العسكرية وما يراه الجيش مناسباً بحيث لا يتعرض أي من المدنيين إلى أي إصابة".

ونقلت عن مصدر عسكري ان "قرابة مئتي إرهابي بقوا متحصنين في منطقة واحدة غرب النبك وقتل أغلبيتهم بعد ثلاثة أيام من المواجهة مع الجيش السوري في حين استسلم الآخرون. وبعد دخول الجيش إلى تلك المنطقة تبين أن الإرهابيين كانوا يحمون أحد أكبر مخازن السلاح والذخيرة في القلمون ومشفى ميدانياً، وكامل محتويات المخزن باتت بيد الجيش منذ الأمس".

وكانت قناة "المنار" قد كشفت عن أن الجيش السوري ضبط 4 سيارات مفخخة في البلدة السورية الواقعة في القلمون كانت ستُرسل الى لبنان ليتم تفجيرها. وعرضت القناة صور السيارات الاربع بينها سيارة اسعاف مفخخة، مشيرة الى ان السيارات كانت ستُرسل الى لبنان عبر بلدة عرسال.
09-كانون الأول-2013

تعليقات الزوار

استبيان