المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
تنطلق في المنامة اليوم أعمال الدورة التاسعة لمنتدى "حوار المنامة"، التي تستمر حتى يوم الأحد المقبل، وسط احترازات وانتشار أمني واسع في محيط الفندق الذي من المقرر أن يحتضن المنتدى في ضاحية السيف، خصوصاً في أعقاب دعوتي "ائتلاف شباب 14 فبراير" و"حركة تمرد البحرين" إلى التظاهر نحو الضاحية بدءاً من اليوم.
ويشارك في المنتدى، الذي تنظمه وزارة الخارجية و"المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية"، أكثر من 50 وزير خارجية ووزير دفاع ورئيس هيئة أركان، بالإضافة إلى عدد من كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية والاستخبارية من كافة أنحاء العالم، لمناقشة القضايا المتعلقة بأمن المنطقة والنزاعات الإقليمية، فضلاً عن التعاون العسكري والأمني والاستخباري.
ومن أبرز المشاركين في المنتدى هذا العام، وزير الحرب الأميركي تشاك هايغل مترئساً وفد بلاده. كما لبّت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدعوة المتأخرة للحضور عبر إرسال مستشار وزير الخارجية الإيراني كاظم سجاد بور.
ودعا الأمين العام لـ"جمعية الوفاق الوطني" المعارضة الشيخ علي سلمان، إلى المشاركة الواسعة اليوم، في الاعتصام الذي دعت إليه الجمعيات السياسية المعارضة في منطقة سار غرب المنامة، قائلاً عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "نرحب بالوفود الحاضرة لحوار المنامة وندعوهم للإصغاء إلى صوت الشعب البحريني المطالب بالديموقراطية ودعم مطالبه العادلة".
وأضاف سلمان ان "البحرين ستكون على مدى ثلاثة أيام تحت الضوء الإعلامي، لذا أتمنى من جماهير الثورة المشاركة الفاعلة في اعتصام يوم الجمعة في سار، فالحضور يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة الهامة من مسيرة ثورتنا، أتمنى مشاركة كل قادر، شاب وشابة، المرأة والرجل المناضلين".
والجدير بالذكر، أن المنتدى يهتم بمناقشة الأمن في منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط، كما يمثل منبراً للتشاور حول مختلف التحديات الأمنية والسياسية.
بدورها، أعلنت حركة "تمرد" في البحرين "أنها ستتظاهر مع انطلاق منتدى حوار المنامة"، مشيرة إلى" أنها تنظر بعين السخط إلى النظام في البحرين".
وأكد المتحدث باسم تمرّد البحرين، حسين يوسف، أن "الدعوة الجديدة للتظاهر في 17 كانون الثاني، بمناسبة عيد الشهيد وثورة الكرامة، تختلف في التوقيت والمعنى وإن كان لها أهداف مشتركة مع انطلاقتنا في 14 آب المجيد وهو يوم عيد الشهداء نستعيد ذكرى انطلاقة انتفاضة الكرامة التسعينية لنؤكد أننا بمشاعل ثورة "14 فبراير" نتحرك امتداداً لتطلعات شعب يسعى للديمقراطية. والشهداء الذين سقطوا في 17 كانون الثاني وخلال كل مفاصل النضال في قبال هذا النظام الديكتاتوري الملغي لحق الشعب الثابت في الحكم والديمقراطية، هؤلاء الشهداء هم منارة الثورة المستمرة".
إنطلاق منتدى "حوار المنامة" اليوم
تنطلق في المنامة اليوم أعمال الدورة التاسعة لمنتدى "حوار المنامة"، التي تستمر حتى يوم الأحد المقبل، وسط احترازات وانتشار أمني واسع في محيط الفندق الذي من المقرر أن يحتضن المنتدى في ضاحية السيف، خصوصاً في أعقاب دعوتي "ائتلاف شباب 14 فبراير" و"حركة تمرد البحرين" إلى التظاهر نحو الضاحية بدءاً من اليوم.
ويشارك في المنتدى، الذي تنظمه وزارة الخارجية و"المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية"، أكثر من 50 وزير خارجية ووزير دفاع ورئيس هيئة أركان، بالإضافة إلى عدد من كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية والاستخبارية من كافة أنحاء العالم، لمناقشة القضايا المتعلقة بأمن المنطقة والنزاعات الإقليمية، فضلاً عن التعاون العسكري والأمني والاستخباري.
ومن أبرز المشاركين في المنتدى هذا العام، وزير الحرب الأميركي تشاك هايغل مترئساً وفد بلاده. كما لبّت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدعوة المتأخرة للحضور عبر إرسال مستشار وزير الخارجية الإيراني كاظم سجاد بور.
ودعا الأمين العام لـ"جمعية الوفاق الوطني" المعارضة الشيخ علي سلمان، إلى المشاركة الواسعة اليوم، في الاعتصام الذي دعت إليه الجمعيات السياسية المعارضة في منطقة سار غرب المنامة، قائلاً عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "نرحب بالوفود الحاضرة لحوار المنامة وندعوهم للإصغاء إلى صوت الشعب البحريني المطالب بالديموقراطية ودعم مطالبه العادلة".
وأضاف سلمان ان "البحرين ستكون على مدى ثلاثة أيام تحت الضوء الإعلامي، لذا أتمنى من جماهير الثورة المشاركة الفاعلة في اعتصام يوم الجمعة في سار، فالحضور يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة الهامة من مسيرة ثورتنا، أتمنى مشاركة كل قادر، شاب وشابة، المرأة والرجل المناضلين".
والجدير بالذكر، أن المنتدى يهتم بمناقشة الأمن في منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط، كما يمثل منبراً للتشاور حول مختلف التحديات الأمنية والسياسية.
بدورها، أعلنت حركة "تمرد" في البحرين "أنها ستتظاهر مع انطلاق منتدى حوار المنامة"، مشيرة إلى" أنها تنظر بعين السخط إلى النظام في البحرين".
وأكد المتحدث باسم تمرّد البحرين، حسين يوسف، أن "الدعوة الجديدة للتظاهر في 17 كانون الثاني، بمناسبة عيد الشهيد وثورة الكرامة، تختلف في التوقيت والمعنى وإن كان لها أهداف مشتركة مع انطلاقتنا في 14 آب المجيد وهو يوم عيد الشهداء نستعيد ذكرى انطلاقة انتفاضة الكرامة التسعينية لنؤكد أننا بمشاعل ثورة "14 فبراير" نتحرك امتداداً لتطلعات شعب يسعى للديمقراطية. والشهداء الذين سقطوا في 17 كانون الثاني وخلال كل مفاصل النضال في قبال هذا النظام الديكتاتوري الملغي لحق الشعب الثابت في الحكم والديمقراطية، هؤلاء الشهداء هم منارة الثورة المستمرة".
