دان وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية الجهود الدولية للتوصل إلى حل للحرب الأهلية السورية عن طريق التفاوض، محذراً من أن" الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يذهب إلى المحاكمة وليس إلى طاولة المفاوضات" على حد زعمه.
ويأمل دبلوماسيون بعقد مؤتمر "السلام"، الذي طال انتظاره، في جنيف الشهر المقبل للمفاوضات التي تشمل نظام الأسد، ومؤيديه والمعارضة والدول ذات الاهتمام.
لكن العطية، سخر من احتمال توصل المؤتمر إلى نتيجة مرضية، قائلاً "إنه لا يمكن أن تكون قطر جزءاً من "لعبة الانتظار غير الأخلاقية" في المحادثات المطولة مع النظام المسؤول عن "جرائم منهجية" ضد شعبه" حسب ادعاءاته.
وقال العطية في تشاثام هاوس في لندن "لقد فقد بشار الأسد أي اهتمام في التوصل إلى حل سياسي"، مضيفاً "يجب على النظام أن يذهب إلى لاهاي.. ويذهب الآخرون إلى جنيف... وكل الذين تلطخت أيديهم بالدماء يجب أن يذهبوا إلى لاهاي" حسب تعبيره.