ظهر رئيس حزب "المستقبل" النائب سعد الحريري بطبعته السعودية الخالصة أمس، في اطار ردّه على كلام الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.
كلّف الرجل من الاستخبارات السعودية بواجب الدفاع. تنطّح لتلميع صورة ربيبته الأولى، فزعم أن سماحة السيد نسي "أنه هو من أرسل جماعات إرهابية إلى الخبر في السعودية وإلى الأرجنتين وبلغاريا ونيجيريا والبحرين واليمن ومصر". فات الحريري أن يتهم المقاومة أيضاً بتعطيل "فرامات" سيارة الممثل الأميركي بول والكر ما أدى الى مقتلة!
لا عجب في استماتة المغترب الأزرق دفاعاً عن أسياده. فهو كرمى لعيون أصحاب النفط الأسود يعطّل مؤسسات الدولة ويعرقل تشكيل الحكومة منذ أمد. وحباً لأولياء نعمته في المخابرات السعودية، لا يتردد في استخدام دماء رجال طرابلس ونسائها وأطفالها وقودا لحقده الأعمى.
طبعا هو لن يرضى باتهام يوجه لمن ينتشله من سقطاته المالية الواحدة تلو الأخرى. فاللبنانيون لا ينسون صورته موظفاً في وفد رئيس الاستخبارات السعودية السابق مقرن بن عبد العزيز الى باكستان، ذات يوم.