المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الزعبي: هناك مصلحة مشتركة لدى السعودية و"إسرائيل" في ضرب دمشق.. والأسد سيقود المرحلة الانتقالية


أعلن وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أن الرئيس بشار الأسد سيبقى رئيسا وسيقود المرحلة الانتقالية في حال التوصل الى اتفاق خلال مؤتمر جنيف - 2 المقرر عقده في كانون الثاني في جنيف.

وفي حديث لقناة "الميادين"، قال "إذا كان أحد يعتقد أننا ذاهبون إلى جنيف 2 لتسليم مفاتيح دمشق، فلا داعي للذهاب، وإذا كان أحد يعتقد أن الوفد القادم إلى جنيف 2 يحمل تفويضاً من أحد غير الرئيس بشار الأسد، فهو مخطئ، فالقرار للرئيس الأسد، وهو قائد المرحلة الانتقالية إذا وصلنا إليها، وقائد سوريا والمقاومة في المنطقة، وسيبقى رئيساً لسوريا".

في هذا الاطار، شدد الزعبي على أن "الموقف الرسمي السوري هو الذهاب إلى مؤتمر جنيف 2 بنية جدية وإرادة سياسية من دون شروط مسبقة، ووزارة الخارجية السورية تنسق يومياً مع موسكو بشأن الترتيب للمؤتمر للبحث في مسار سياسي يفضي إلى نتائج إيجابية تعود على الدولة والشعب السوري بالنفع العام وتحقيق المصلحة العامة لسورية"، مشيراً الى "أننا ذاهبون إلى جنيف لمحاورة السوريين وليس السعوديين أو غيرهم، فهناك معارضات تتبع لأجهزة استخبارات مختلفة، ولكل واحدة أجندتها، وهؤلاء لا يمثلون الشعب السوري".


وأكد الزعبي أنه "لم يعد هناك شيء يمكن المحافظة عليه في العلاقة مع السعودية بعد إعلانها وتدخلها المباشر في الحرب على سوريا، حيث بات هناك مصلحة مشتركة في كل من السعودية وإسرائيل في ضرب دمشق والاستمرار بالحرب حتى يتمكنوا من فرض شروطهم"، لافتاً إلى أن "كل المعطيات تؤكد تعامل الإرهابيين السعوديين مع الاستخبارات السعودية المتورطة في التمويل والتسليح وإرسالهم للقتال في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا".
 
واعتبر أنه "لا مبرر إطلاقاً لوجود السعودية في أي عملية سياسية في المنطقة، لأن لديها مشكلة في عدم تصديق حجمها على الرغم من أنه ليس قليلاً، ونتمنى أن لا تحضر المؤتمر لأنها أساءت لسوريا كثيرا وأخطأت بحق السوريين"، مشيراً الى أن "المشروع الأميركي أو ما يسمى الربيع العربي في المنطقة، سقط برمته وسيسقط معه دعاته وصناعه ومسوقوه وممولوه"، ومشدداً على أن أعداء سوريا غير قادرين على تكرار سيناريو الصومال أو أفغانستان في الأراضي السورية".
 
الزعبي رأى "أن الإرهاب الذي يضرب سوريا هو نفسه الذي يضرب في العراق ولبنان، ولذلك التعاون ضرورة وواجب، ومن حق الحكومات أن تدافع عن بلادها في مواجهة الإرهاب"، لافتاً إلى أن "الدول الغربية بدأت تتشكل لديها قناعة بأنه إذا نجح الإرهاب في تحقيق أهدافه في سوريأ، فثمة مخاطر هائلة ستتسع دائرتها وبسرعة قياسية، ولن تكون هناك أي دولة بمنأى عن هذا التوسع".

وكشف عن أن "هناك دولاً غربية تجري اتصالات مع الحكومة السورية والأجهزة المختصة للتنسيق في مسائل مكافحة الإرهاب نتيجة إحساس تلك الدول بمخاطر ما يحدث في سوريا لأن جزءاً كبيراً من الإرهابيين الموجودين على الأرض السورية جاؤوا من تلك الدول".
04-كانون الأول-2013

تعليقات الزوار

استبيان