أكدت مصادر خاصة لموقع "أفق نيوز" اليمني أن "السلطات السعودية تقوم بفرض ضغوطات أمنية على أبناء نجران "الإسماعيليين" من خلال الاستعانة ببعض المشايخ المتشّدين التابعين لها، وتجبرهم على المشاركة في الحرب ضد أنصار الله بجمع التبرعات لدعم الجماعات التكفيرية التي تُقاتل في جبهة كتاف ودماج وحاشد.
 
وقالت المصادر إن "السلطات السعودية استغلت الانقسامات الداخلية بين الاسماعيليين وفرضت عليهم جمع تبرعات مالية بلغت إلى اكثر من عشرة ملايين ريال سعودي لدعم الجماعات التكفيرية بالإضافة استقبال المقاتلين الذي يتم حشدهم من مختلف الجنسيات إلى نجران وإرسالهم إلى جبهات القتال في محافظة صعدة شمال اليمن".


وأضافت المصادر أن "عناصر تكفيرية من عدت جنسيات عربية و أجنبية قامت بفتح جبهة جديدة لقتال انصار الله في "وادي الفرع" المجاورة للحدود السعودية اليمنية ويقع على الطريق بين محافظة صعدة ومركز البقع الحدودي".
 
وذكرت المصادر أن الجماعات التكفيرية اعدمت عدداً من وجهاء وشباب منطقة نجران ووادي الفرع، كما قامت السلطات السعودية باعتقال آخرين بعد أن لفّقت لهم تهماً.