الجيش السوري يقضي على المسلّحين في حماة وحلب والقلمون
استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدات دير عطية والنبك ومزارع ريما في القلمون في ريف دمشق بعد أن حاصرها وقتل العشرات من المسلحين فيها، بينهم عدد كبير من الخليجيين.
هذا التطور الميداني وُصف بالتقدم الاستراتيجي، خاصة بعدما تمكّنت القوات المسلحة من دحر المجموعات الإرهابية التي تسلّلت إلى مدينة دير عطية وتحصنت في بعض المباني والمؤسسات الحكومية ومارست أعمال التخريب والقتل بحق المدنيين، ما أدى الى وقوع العديد من القتلى في صفوف من الإرهابيين.
قيادة الجيش العربي السوري أصدرت بياناً أوضحت فيه أن عملياتها لا تزال مستمرة بنجاح في ملاحقة فلول العصابات الإرهابية في المناطق المجاورة تمهيدا لتأمين الطريق الدولي بشكل كامل في تلك المنطقة".
ميدانياً أيضاً، وتحديداً في الغوطة، فشلت الجماعات المسلحة في كسر الطوق الذي يفرضه الجيش الذي تمكن من قتل العشرات منهم بينهم العدد من الأجانب.
وقضى الجيش السوري على زعيم ما يسمّى "لواء المهاجرين" وعدد من الإرهابيين بينهم 3 سعوديين وشيشانيان في دير عطية والغوطة الشرقية وببيلا وحيي برزة والقابون، الى أن تمّ إحكام السيطرة على مزارع عين البيضا وتدمير كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم.
وأحكم الجيش سيطرته بشكل كامل على مزارع عين البيضا جنوب غرب قارة، بعد أن قضى على آخر تجمعات المسلحين فيها وصادر لهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة كانت مخبأة داخل أوكارهم.
كما أفاد مراسل موقع "العهد" في سوريا عن أن وحدات الجيش السوري هاجمت مواقع المسلحين في المزارع الشمالية الغربية لمدينة ادلب واشتبكت مع المجموعات المسلحة المتحصنة في المنطقة ودمّرت عدداً من مقراتهم موقعة إصابات في صفوفهم.
وذكر المراسل أن الجيش السوري استهدف تجمعات المسلحين في محيط قاضي عسكر ومساكن هنانو وحيي الصاخور وطريق الباب وحريتان في حلب.
كما استهدف تجمعاً للمسلحين في محيط بلدة العبادة وقتل عدداً منهم.
وعرف من القتلى: باسل محسن، عكرمة مأمون قلاع، ايهم جمعة سرحان، ومحمد عمر حسين سرحان.
وفي حماة، قُتل ستة مسلحين مما يسمى "حركة أحرار الشام" في اشتباكات مع الجيش السوري في محيط حاجز الغربال الواقع بين بلدتي صوران ومورك.
وفي حلب، استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في حيي الصاخور وطريق الباب بمدينة حلب وبلدة حريتان.
كما استهدف الجيش السوري المجموعات المسلحة في بلدة الدار الكبيرة في حمص.
وفي درعا، استهدف تجمعات المسلحين في وادي قيظة غرب بلدة الصنمين وفي مدينة انخل.