في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطينيي تزداد الدعوات بضرورة التحرك والتوجه لغزة لا سيما إلى المتضامنين من اجل الاطلاع على مفاعيل الحصار وتداعياته وان غزة المحاصرة لازالت تبحث عن عمق عربي ودولي للضغط على الاحتلال لإيقاف حصاره الجائر عنها.

ويعتبر اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني محطة جديدة للفت الأنظار تجاه المعاناة المتفاقمة في الأراضي المحتلة لا سيما في قطاع غزة نتيجة السياسات الصهيونية التعسفية التي تطال كافة مناحي الحياة.



وقد دفعت هذه المناسبة المهمة باللجنة الشعبية لمواجهة الحصار لإطلاق المزيد من الدعوات لصناع القرار في المجتمع الدولي من أجل التحرك العملي والسريع لوضع حد للإغلاق الإسرائيلي المستمر منذ سنوات.

وقال علاء النزلي عضو اللجنة الشعبية لكسر الحصار في حديث لموقع "العهد" إن "الإنسانية كلمة ما تزال تحتفظ ببريقها لدى النشطاء والمتضامنين الذين قطعوا آلاف الكيلومترات وصولاً لغزة حاملين معهم رسالة المحبة والعدالة والسلام".