احكم الجيش السوري سيطرته بشكل كامل على مدينة دير عطية الواقعة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال العاصمة السورية بعد ان كان مسلحو المعارضة قد استولوا عليها الاسبوع الماضي، بحسب مصدر رسمي.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله ان "وحدات من جيشنا الباسل تحكم سيطرتها الكاملة على مدينة دير عطية بريف دمشق بعد القضاء على اخر تجمعات الارهابيين فيها".

هذا وأفادت مصادر أمنية سورية عن أن المعارك في المدينة استمرت 10 أيام، كاشفاً عن أن معظم القتلى من جنسيات خليجية.



وأوضحت المصادر أن اشتباكات عنيفة دارت بين وحدات الجيش والمسلحين على جبهتين رئيسيتين بالقرب من دمشق، لاسيما على الخطوط الأمامية في أنحاء منطقة القلمون، التي تربط دمشق بمدينة حمص، وسط العاصمة وشرقها حيث يحاول مسلحون كسر الحصار المفروض منذ سنة.

من جهته، أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إلى أن "اشتباكات عنيفة دارت على طريق دمشق - حمص الدولي في المنطقة الواقعة بين مدينتي النبك ودير عطية" وأقر بـ"تقدّم الجيش حول مدينة دير عطية، سعياً لتأمين الطريق الدولي" بين دمشق وحمص المغلق منذ نحو أسبوع.



وإلى الشرق من العاصمة في الغوطة الشرقية، تدور المعارك في منطقة المرج بعد هجوم شنه المسلحون في محاولة لكسر الطوق الذي يفرضه الجيش السوري حول المنطقة التي يسيطرون عليها. وأسفرت المعارك عن مقتل تسعة مسلحين على الأقل.

’’العهد’’: مقتل قائد "لواء مغاوير القلمون" في "جيش الاسلام"

في غضون ذلك، أفاد مراسل موقع "العهد" أن الجيش السوري استهدف تجمعات للمسلحين في جرود بلدة تلفيتا وأطراف مزارع رنكوس في القلمون بريف دمشق"، واضاف أنه "قتل محمد عليان، قائد ما يسمى "لواء مغاوير القلمون في جيش الاسلام" في النبك اثر استهداف الجيش السوري لتجمع مسلحين في البلدة".

أما في درعا فأكد المراسل أن "الجيش السوري استهدف المجموعات المسلحة في بلدة النعيمة، و اشتبك مع المجموعات المسلحة عند اطراف بلدة عتمان".

وفي حماة اشتبك "الجيش السوري مع المجموعات المسلحة في محيط حاجز المكاتب و محيط بلدة مورك"، أما بالقنيطرة "استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدات ام باطنة والخوالد ومسحرة وقرية ممتنة".

كما أفاد مراسل "العهد" عن أن وحدات حماية الشعب الكردي نظفت بلدة توينية غرب مدينة الحسكة بشكل كامل من المجموعات المسلحة.