أعلنت ما يُسمى كتائب"عبد الله عزام" التابعة لتنظيم "القاعدة" عن مسؤوليتها على الإنفجارين اللذين وقعا صباح اليوم في منطقة بئر حسن.
وقد قال أحد قياديي الكتائب المدعو الشيخ سراج الدين زريقات على حسابه الشخصي على "الفيسبوك" ان" غزوة السفارة الايرانية في بيروت كانت في عملية استشهادية مزدوجة لبطلين من ابطال السنة في لبنان" على حد زعمه.
وكانت قد أوقفت مخابرات الجيش زريقات بتهمة الإرهاب، لكنه تُرك حُرّاً نتيجة ضغوط سياسية مورست.
وفي المعلومات المتوافرة حول الشيخ زريقات المقيم في منطقة الطريق الجديدة سابقاً، فإن الأخير كان يعمل في مجال التسجيلات الدينية ويملك محلاً لبيع الأجهزة الخلوية. وكانت مصادر أمنية قد أفادت صحيفة "الأخبار" أن" زريقات كان ضالعاً في تجنيد شبّان لإرسالهم للخضوع لدورات عسكرية في كل من العراق وأفغانستان. وتُشير إلى أن الأخير كان يُرسلهم للتدرّب والقتال في أفغانستان عبر تركيا بواسطة أحد الجهاديين الأتراك الذي يُعرف باسم "عُمر"، علماً بأن إيران تمكنت من توقيف عدة أشخاص منهم كانوا يُحاولون العبور عبر أراضيها باتجاه أفغانستان".
وكشفت المصادر أن" الشيخ زريقات الذي كان يتردد إلى عدد من المساجد، أبرزها في رأس النبع، كان بارعاً في مجال الاتصالات ويتمتع بقدرات فنية عالية. وتذكر المصادر أن مراقبة الشيخ زريقات بدأت قبل أشهر من بدء الأحداث في سوريا، لافتة إلى أن خطورته كانت تكمن في كونه ينشط سرّاً بعيداً عن الإعلام.