جنيف تحتضن جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والسداسية
تحتضن اليوم الاربعاء مدينة جنيف جولة جديدة من المحادثات بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد حول برنامج طهران النووي.
وتأتي هذه الجولة بعد فشل الأطراف في التوصل الى إتفاق في الجولة الأخيرة في التاسع من الشهر الجاري، فيما يتوقع مراقبون أن تكون الجولة المرتقبة مفصلية وسط إشارات لإمكانية التوصل لإتفاق نهائي.
وعشية استئناف المحادثات في جنيف أجرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إتصالاً هاتفيا بالرئيس الايراني حسن روحاني في خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من عشرة أعوام.
وأكّد بيان رئاسة الوزراء البريطانية أن كاميرون وروحاني بحثا تحسين العلاقات بين البلدين بشكل تدريجي ومتبادل مع تعيين قائمين بالأعمال غير مقيمين الاسبوع الفائت.
كما بحث الرئيس روحاني خلال حوار هاتفي أجراه معه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد کاميرون، آخر التطورات المرتبطة بالمحادثات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 والعلاقات الثنائية.
وأشار الرئيس روحاني خلال هذا الحوار الهاتفي الذي جرى مساء الثلاثاء، الى التطورات على الساحة الدولية بعد الانتخابات الرئاسية الايرانية الاخيرة، قائلاً ان" الطرفين وفي هذه الاجواء ومن خلال الارادة السياسية يجب أن يتمکنا من فتح منفذ جديد على العالم ويقوما بتسوية المعضلات والمشاکل الموجودة في الساحة الدولية وعلى هذا الاساس فقد شهدنا خطوات إيجابية في المحادثات النووية في جنيف وتمکنا من التوصل الى نتائج جيدة في المراحل التمهيدية للمحادثات من خلال اعتماد الجدية والنظرة البعيدة الامد والاستراتيجية ولذلك أؤکد انه يجب الا نسمح بأن تتسب العراقيل التي يضعها البعض في اثارة مشاکل أمام هذا الاجراء المؤثر والفاعل في مسيرة الربح - الربح".