المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

تفجيري بئر حسن: إدانات دولية لتفجيرات برائحة البترو دولار


تتوالى المواقف الشاجبة والمنددة بالتفجرين الذين استهدفا مقر السفارة الإيرانية لدى لبنان والذين أسفرا عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى من المدنيين.

المواقف الأولى جاءت من إيران، المستهدفة الرئيسية من وراء هذه الرسالة الدامية، حيث أدانت الناطقة بإسم وزارة خارجيتها مرضية أفخم التفجيرين الذين استهدفا سفارتها في بيروت، معتبرة أنهما يخدمان المصالح الصهيونية في المنطقة.

وإذ أكدت أفخم استشهاد المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية الشيخ ابراهيم أنصاري، أكدت أن هذه الجريمة الحاقدة تم تنفيذهما بأدوات مأجورة لـ"إسرائيل" في بيروت.


كما أشارت أفخم إلى أن بلادها تنظر بقلق شديد إلى ما جرى وأنها تتابع الموضوع بدقة عالية حتى تتوضح كافة التفاصيل حول الجريمة.

من جهتها، دانت دمشق "بشدة" التفجيرين اللذين وقعا اليوم الثلاثاء جنوب بيروت.

ونقل التلفزيون السوري عن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن "الحكومة السورية تدين بشدة العمل الارهابي الذي وقع صباح اليوم في بيروت قرب السفارة الايرانية"، مشيرة الى ان "رائحة البترودولار تفوح من كل الاعمال الارهابية التي ضربت في سوريا ولبنان والعراق".


واعتبرت الحكومة ان "العمل الإرهابي يعكس تورط دعاة الارهاب وحماته وصانعيه ومموليه في المنطقة واصرارهم على نشر الإرهاب سلوكا وممارسة وثقافة في التبشير لتدمير المنطقة وامنها ومستقبلها".

وأكدت على ان "مكافحة الارهاب ومواجهته واجب على كل شعوب العالم وحكوماته" مشيرة الى ان "تورط اي حكومة او دولة بأعمال إرهابية سبب كاف لمواجهتها من قبل المجتمع الدولي".

كما نددت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان بالتفجيرين واتهمت الجماعات الإرهابية بمحاولة نسف الأوضاع في لبنان.

بدورها، دانت الرئاسة الفرنسية في بيان "باكبر قدر من الحزم" "الاعتداء الدموي" الذي وقع امام السفارة الايرانية في بيروت. وقال الإليزيه ان فرنسا "تؤكد مجددا دعمها للحكومة اللبنانية من اجل حماية الوحدة الوطنية".

هذا وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة على لسان رامز مصطفى المسؤول فيها التفجيرين معتبرة أن الهدف الرئيسي منهما هو استهداف محور المقاومة .


وقالت الجبهة إن الاعتداء على السفارة الايرانية في بيروت هو اعتداء على الشعب الفلسطيني، واضافت: "مهما فعلوا من اعمال ارهابية فان خط المقاومة سينتصر وان يد الاجرام لن تنال من المقاومة".

من جهتها، أدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، في بيان وزعته الوزارة، "التفجير الإرهابي في جنوب بيروت"، وقال:"أدين بشدة الهجوم الإرهابي المروع الذي تعرضت له السفارة الإيرانية جنوب بيروت، موديا بحياة العديد ومخلفا الكثير من الجرحى. وأتوجه بالتعازي لأهالي الضحايا والمصابين"، مؤكدا ان "المملكة المتحدة تلتزم دعم الاستقرار في لبنان وضرورة سوق المسؤولين عن هذا الهجوم الى العدالة".

كذلك، دان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون تفجيري السفارة الإيرانية، ودعا الأطراف اللبنانية لضبط النفس ودعم مؤسسات الدولة، في وقت أعرب وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف عن ألمه العميق لسقوط ضحايا في التفجير المزدوج أمام السفارة الايرانية.

بدوره، إعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان "تفجيري بئر الحسن في بيروت اليوم هما جرس انذار لنا جميعا". وأكد في مؤتمر صحافي مع نظيرته الايطالية في روما ان "ما يجري اليوم يؤكد ضرورة إيلاء قضية المتطرفين الجدية اللازمة".

الى ذلك ندد الاتحاد الاوروبي الثلاثاء بالتفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الايرانية في بيروت، معتبرا ان العنف ضد المدنيين امر "مرفوض". وقال المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بيان ان الاخيرة "صدمت" للاعتداء وهي "تدينه بأشد العبارات وتكرر ان العنف بحق المدنيين مرفوض". ودعت اشتون "كل الاطراف الى تسهيل اجراء التحقيق والتعاون مع السلطات اللبنانية".
20-تشرين الثاني-2013

تعليقات الزوار

استبيان