ذكر تقرير نشرته صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية، أن السعودية أرسلت دفعة من المال لباكستان لقاء شرائها مجموعة من الصواريخ النووية، على أن يتم تسليمها حين تمتلك إيران مثل هذه القدرة.

وقالت مصادر أوروبية وإسرائيلية، وفق الصحيفة، إن السعودية استثمرت مئات الملايين من الدولارات في برنامج باكستان النووي، مؤكدة أن أن اسلام أباد صنعت مجموعة من الرؤوس النووية بانتظار التسليم للرياض.

وفي السياق نفسه، كشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مؤخراً أن السعودية ضخّت استثمارات في مشاريع باكستانية للأسلحة النووية.


ونقل التقرير عن عدد من المصادر أنه يعتقد أن المملكة تستطيع الحصول على قنابل نووية إذا ما أرادت ذلك.

وأضاف التقرير أن السعوديين ربما يكونون قادرين على نشر هذه المعدات ربما أسرع من الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تؤكد أن برنامجها النووي سلمي بحت ويخضع لإشراف مباشر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكتب محرر الشؤون الدبلوماسية والدفاعية مارك أوربان أن مسؤولا كبيرا في حلف شمال الأطلسي الناتو، كان أبلغه بأنه اطلع على تقرير استخباراتي يوضح أن باكستان قامت بتصنيع أسلحة نووية للسعودية وأن هذه الأسلحة جاهزة للتسليم.