واكد اللقاء ب"ان المحافظة على الاستقلال يكون من خلال استمرار المقاومة ورفض كل محاولات فرض الوصاية والتدخلات الاجنبية بثوب ومشروع الشرق الاوسط الجديد، لذلك فان المعارضة متمسكة بخيارات لبنان الوطنية والعربية وبالمقاومة التي كان للرئيس العماد اميل لحود دورا رائدا في صونها والدفاع عنها حتى اخر لحظة من ولايته الدستورية".
ورأى اللقاء ب"أن الساعات المقبلة هي ساعات حاسمة من اجل انجاز اتفاق شامل يطال كل الامور من انتخاب الرئيس الى تشكيل الحكومة, وصولا الى قيادة الجيش, ذلك ان المعارضة لن تقبل بأي تسوية الا اذا كانت تشمل هذه الامور, وان موافقة المعارضة على اي رئيس توافقي مرتبط بمثل هذا الاتفاق وقبول الجنرال ميشال عون. ومن هنا ينبه اللقاء من "محاولات بعض اطراف قوى 14 شباط تعطيل التوصل الى اتفاق يجنب البلاد مخاطر الانزلاق نحو الفوضى التي لن تخدم سوى اعداء لبنان واللبنانيين".