قطاع غزة: إحياء الذكرى السنوية الأولى لعدوان ’عامود السحاب’
شهدت مناطق متفرقة من قطاع غزة اليوم الأربعاء سلسلة من الاستعراضات العسكرية لمناسبة مرور عام على عدوان "عامود السحاب"، فنظمت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" مسيراً ضخماً على شرف انتصار "معركة السماء الزرقاء" خلال عدوان الأيام الثمانية.
المسير المحمول انطلق من حي الزيتون باتجاه منزلي مسؤول الإعلام الحربي في لواء غزة التابع لها الشهيد رامز حرب، ونائب القائد العام لكتائب القسام- الجناح العسكري لحركة "حماس" الشهيد أحمد الجعبري.
ووفق ما ذكر الناطق باسم "السرايا" أبو أحمد لموقع "العهد الإخباري"، فإن الرسالة الأبرز من وراء هذه الفعاليات هي التأكيد على التمسك بخيار المقاومة الذي أثبت نجاحته في التصدي لآلة حرب العدو.
وشدد على أن المبادئ التي تربى عليها أبناء "الجهاد الإسلامي" تبقيهم على الدوام في صدارة المدافعين عن شعبهم وقضيتهم الوطنية، في ضوء ما يتهددها من مخاطر، دون التوقف عند الأبعاد الفصائلية.
من جهتها، نظمت وزارة الداخلية والأمن الوطني سلسلة من العروض الراجلة والمحمولة في عدد من محافظات القطاع تحت عنوان "مسير التحرير".
وقد ظهر عناصر الأجهزة الأمنية المختلفة بعتاد عسكري كامل، لم يعتد المواطن الفلسطيني في غزة على رؤيتهم بها مثل: قاذفات B7، والأسلحة الرشاشة الثقيلة.
ورفع المشاركون صوراً لعددٍ من قادة الأجهزة الأمنية الذين استشهدوا، كوزير الداخلية سعيد صيام، والقائد العام للشرطة اللواء توفيق جبر، ومسؤول جهاز الأمن والحماية إسماعيل الجعبري.