المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

رعد لـ"14آذار": لن تستطيعوا أنتم ولا أسيادكم أن تفعلوا شيئاً مع المقاومة


أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّ "ما خطاه حزب الله كان حاجة وضرورة للدفاع عن لبنان بكل مكوناته حتى لا يُطلق الرصاص على الفانات عشوائياً في الطرقات، وحتى لا تنبش القلوب من الصدور في كل المناطق، وحتى لا يُذبح المواطن ذبحاً وهو يسمع صرخات التكبير ممن لا يعرفون موقع القبلة"، مشدداً على "أنه وطالما أن مهمة المقاومة تحتاج لمثل هذه الخطوات فالمقاومة ستستمر لتنفيذ مهامها"، مشيرا إلى أن" هذا ما ينبغي أن يكون واضحاً حتى لا يكون شرطا لأحد ندعوه للمشاركة في الحكومة فيشترط علينا في الوقت الذي ليس هو في موقع من يفرض الشروط".

وتوجه رعد لفريق الرابع عشر من آذار بالقول" إننا نمد أيدينا لننتشلك من المأزق الذي أوقعت نفسك به حين نقبل بك أن تكون شريكا في الحكومة، فهم يحاولون أن (يشوشوا) علينا بنقيق هنا أو ببعض ممارسات شاذة ترتد عليهم سلباً هناك"، وتوجه بسؤال لقوى هذا الفريق: هل تريدون للبنان نموذجاً في التعايش نشهد صوره ومشاهده اليومية في ما يحدث في طرابلس والشمال!"، وتابع" هل هذا هو النموذج اللبناني الذي تدعوننا إليه مِن قتل وحقد وكراهية وإلغاء وترصد ! ، فيما لا نسمع صوتا واحدا يهتم بما يحدث للمسجد الأقصى والعدو يجوِّف الأرض من تحت أساساته ممهدا الطريق لبناء كنيس في جواره ويتوغل في الإستيطان في القدس والضفة الغربية حتى لا يبقى للشعب الفلسطيني ما يفاوض عليه".


ودعا رعد هذا الفريق إلى التعقل والهدوء ونبذ الأحقاد والتصرف بعقلانية وإلى التفكير بمستوى آمال شعوب منطقتنا وبمستوى الشعارات التي رفعتموها ولا تعرفون معناها"، موضحاً "أنهم رفعوا شعار العبور إلى الدولة فيما لم يبقوا شيئاً من مؤسسات الدولة، حتى مؤسسة الجيش الباقية بدأوا بالهجوم عليها"، وأضاف" لقد أسقطتم كل الإدارات بنزققكم ونهجكم الطائفي"، وقال "إننا ندعوكم  إلى ملاقاتنا في حكومة تأخذون فيها حجمكم ويأخذ كل طرف حجمه، أمّا ان تواصلوا نهجكم في التعاطي مع المقاومة من موقع الرافض للمقاومة ولإنجازاتها نلفت انتباهكم إلى أنه لولا المقاومة لما بقي واحد منكم يحق له الكلام، فإذا كنتم تتكلمون فبفضل أداء وحكمة وصبر وواقعية المقاومة".

وأكّد رعد أنكم لن تستطيعوا أنتم ولا أسيادكم أن تفعلوا مع المقاومة شيئاً لا الآن ولا في الزمن المقبل، فهذه المقاومة وعلى أبواب محرم الحرام تجدد عهدها مع الإمام الحسين "ع" ، وتدرك أن من وطَّن نفسه على لقاء الله يرحل مع الحسين (ع) إلى كربلاء حيث تكون وحيث يكون الزمن العاشورائي، وآخر المطاف الفتح والذي تخلّف عن المقاومة لن يبلغ الفتح، وهذه المقاومة رسمت للأمة والوطن والشعب مسار الانتصار المستمر ولن يستطيع أحد ان يقطع طريقه".
 
كلام رعد جاء في ذكرى أسبوع المرحوم أبو حسين حرب في حسينية بلدة حاروف حضره النائبان نواف الموسوي وهاني قبيسي، ممثل الأمين العام لحزب الله الشيخ علي جابر، اللواء علي الحاج، مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي، مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون " وفضيلة الشيخ حسين كوراني  وشخصيات سياسية ودينية وفعاليات وأهالي البلدة .

كما تحدث في الحفل إمام بلدة حاروف الشيخ حسين أيوب.
04-تشرين الثاني-2013
استبيان