تمرير خطط لبناء 5 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة
تستمر الحكومة الإسرائيلية في تمرير سلسلة من الخطط لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقسم الشرقي من القدس المحتلة، يصل عددها الى 5 آلاف.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن هذه الخطة تأتي في إطار جهود الحكومة لتهدئة القوى المتطرفة الغاضبة من جراء الإفراج عن 26 أسيرا فلسطينيا كان أغلبهم يقضون عقوبة سجن مدى الحياة بتهمة قتل "إسرائيليين".
وأوضحت "هآرتس" أن الحكومة، بالإضافة الى موافقتها على بدء تشييد 1500 وحدة في مستوطنة "رامات شلومو" في القسم الشرقي من القدس المحتلة، وفق خطة أعلن عنها سابقا، ستقدم مناقصات لبناء 800 وحدة جديدة في البؤر الاستيطانية الرئيسية، لتبدأ أعمال البناء فيها مباشرة.
كما ستمرر الحكومة "الإسرائيلية" خططا لبناء 2500 منزل في مختلف مستوطنات الضفة، لكن أعمال البناء فيها لن تبدأ إلا بعد مزيد من التخطيط وموافقة مختلف المؤسسات "الإسرائيلية" عليها. وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو قد أعلن الأربعاء عن موافقته على خطط لبناء 3500 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية. وجاء تصريح نتانياهو بعد ساعات من إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينية في إطار جهود تعزيز الثقة مع الفلسطينيين.
وأوضح مسؤول في مكتب نتانياهو أن رئيس الوزراء أعطى تعليمات بإعلان مناقصات لبناء 1500 وحدة سكنية في "رامات شلومو" مباشرة، كما وافق بشكل أولي على مشاريع لبناء 2000 وحدة أخرى في وقت لاحق.
استشهاد شاب فلسطيني برصاص جيش العدو في الضفة الغربية
وفي جديد الإعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين، أعلنت مصادر طبية فلسطينية صباح اليوم الخميس، ان شابا فلسطينيا استشهد برصاص الجيش "الإسرائيلي" في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين في الضفة الغربية.
وأضافت المصادر أن الشاب أحمد يوسف (21 عاما) أصيب برصاص حي في الصدر وتوفي قبل أن يصل المستشفى. وقال شهود عيان من البلدة إن مواجهات وقعت بين عدد من الشبان وجنود الجيش "الإسرائيلي" أثناء حملة دهم للبلدة. وأشارت مصادر محلية إلى أن قوة "إسرائيلية" كبيرة اقتحمت بلدة قباطية وشنت حملة مداهمة لمنازل الفلسطينيين واعتقلت 4 أشخاص.