غزة - فادي عبيد

ثمانية عشر عاماً مرت على استشهاد الأمين العام المؤسس لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين د. فتحي إبراهيم الشقاقي؛ سنوات حملت معها الكثير من المستجدات على صعيد مقاومة الاحتلال، ومناهضة مشروعه التوسعي والاستيطاني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي بقيادة واشنطن.


وفي أجواء إحياء ذكرى اغتيال المفكر والمناضل الفلسطيني الكبير، أكد القيادي في "الجهاد الإسلامي" الشيخ خضر حبيب أن "الشهيد الشقاقي لطالما نبه إلى ضرورة توحيد الجهود والطاقات والإمكانات لجهة التصدي لمخططات الكيان على اعتبار أن الفرقة والانقسام بين أبناء الشعب تخدم العدو وأجنداته المشبوهة".

وقال حبيب في حديث لموقع "العهد" الإخباري إن "تأسيس حركة الجهاد أنهى الانفصام الذي كان حاصلاً بين فلسطين والإسلام، فأضحت فلسطين كآية من القرآن الكريم ، وعلى هذه القاعدة تربى المقاومون"، مشدداً على أن "فلسطين كانت وستظل حقاً للأمتين العربية والإسلامية ؛ وأن الاحتلال إلى زوال عما قريب".