وصفت "لجان المقاومة الشعبية" في فلسطين موقف الأمم المتحدة من نفق المقاومة الذي تم اكتشافه مؤخراً شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بأنه من أبشع صور الانحياز للعدو الصهيوني، معتبرة في تصريح مكتوب لها وصلت مراسل "العهد" نسخة عنه أن هذا الموقف يشكل استمراراً في سياسة الكيل بمكيالين، والمساواة بين الضحية والجلاد، وإمعاناً في الظلم والتضليل وخداع الرأي العام الدولي.



وأكدت اللجان على حق الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة في استخدام كافة الأساليب لمواجهة الاحتلال الذي يواصل عدوانه على الإنسان والأرض والمقدسات، مشددة على أن إدانة حفر الإنفاق أو أي وسيلة أو أي أسلوب من أساليب المقاومة الهدف منه هو تبرير جرائم العدو اليومية من قتل واعتقالات وملاحقة للصيادين وتجريف للأراضي الزراعية واستمرار الاستيطان واستباحة المقدسات وتهويدها.