المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

اجلاء عائلات من الأغوار جراء مناورات عسكرية


اعتقلت قوات الاحتلال عدة شبان من بينهم طلبة من جامعة القدس، وأصيب العشرات بحالات اختناق وبالأعيرة المطاطية خلال مواجهات عنيفة اندلعت بقرية أبو ديس شرقي القدس المحتلة بعد هدم مبنى قيد الانشاء في القرية.

وأفاد هاني حلبية الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية ان قوات الاحتلال اقتحمت قرية أبو ديس وشرعت بهدم مبنى قيد الانشاء تعود ملكيته للمواطنين أشرف ابو اسنينة ومعتز بدر، بحجة البناء دون ترخيص، مما أدى الى اندلاع مواجهات عنيفة في محيط المبنى القريب من جامعة القدس، استمرت حتى ساعات الصباح الأولى.

وأوضح حلبية أن المبنى مؤلف من طابقين (تجاري وسكني)، علما انه تم اخطاره بالهدم في شهر حزيران الماضي بحجة البناء دون ترخيص، لافتا إلى ان قوات العدو قامت بهدم سور لمنزل المواطن عمار سلامة في المنطقة، خلال ازالتها مخلفات الهدم.

وعن الاعتقالات قال حلبية ان "القوات الإسرائيلية اعتقلت عدة شبان من قريتي ابو ديس والعيزرية بينهم طلبة من جامعة القدس، وعرف منهم عمرو عريقات، واسماعيل حلبية، حيث قامت باقتحام مكان المواجهات متخفية بالزي المدني بسيارة "فورد ترانزيت"، وقامت باعتقال الشبان والاعتداء عليهم بالضرب المبرح.

وأضاف ان قوات احتلال أطلقت القنابل الغازية والأعيرة المطاطية بكثافة وبشكل عشوائي باتجاه الشبان وحرم جامعة القدس، مما أدى الى اشتعال النيران في أحراش الجامعة.

اعتقال أربعة مواطنين من قرية كفر نعمة


وفي السياق عينه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة مواطنين من قرية كفر نعمة، عقب مداهمة المنطقة الشرقية الواقعة بين القرية وبلعين.

وأفاد المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين راتب أبو رحمة أن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان في هذه المنطقة أسفرت عن اعتقال 4 فلسطينيين عرف منهم: محمد إبراهيم السايس(32 عاما)، وعبد الله أبو عادي في العشرينات من عمره.

وأضاف أن "دوريات كبيرة من الجيش وعشرات الجيبات العسكرية وجرافة وسيارات إسعاف ووسائل إعلام إسرائيلية تواجدت في المكان” ، مشيرا إلى أن المواجهات لازالت دائرة حتى اللحظة، بعد منع هذه القوات للطلبة من التوجه لمدارسهم'.

وأوضح أبو رحمة 'أن قوات الاحتلال استهدفت عاملي بناء في مئذنة مسجد قرية بلعين بقنابل الغاز، في إشارة إلى ضراوة العملية العسكرية في تلك المنطقة'.

إخطارات بهدم منازل في قرية دير سامت جنوب الخليل

في غضون ذلك، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم عدة منازل في قرية دير سامت جنوب غرب الخليل.

وأفادت مصادر أمنية ان قوات الاحتلال أخطرت عدة منازل بالهدم في قرية دير سامت جنوب الخليل عرف من أصحابها المواطن حسن عزمي الشرحة، وسلامة عطا الله الشرحة، ونايف عودة الحروب.

ومن جهة أخرى داهم  جيش الاحتلال منطقة “الضحضاح” شمال مدينة الخليل وحاصر مسجد عبد الحي شاهين في المنطقة وعبث بمحتوياته، وفتش عددا من المصلين.

وأشار منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل وشرق يطا راتب الجبور، ان قوات الاحتلال داهمت منطقة أم الخير شرق يطا وأخطرت المواطنين بهدم 'طوابين الخبز' بحجة أنها تثير الدخان باتجاه سكان مستوطنة 'كرمئيل'.

قوات الاحتلال تعتقل شابين من صانور جنوب جنين


كما واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من قرية صانور جنوب جنين.

وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين بلال هلال خليل حبايبه (20 عاما)، وبلال عبد اللطيف عمر عيسه (21 عاما)، بعد اقتحامها للقرية ومداهمة منزلي ذويهما والعبث بمحتوياتهما وإخراج ساكنيهما إلى العراء، وتكسير بعض محتويات منزل العيسه والاعتداء بالضرب على أشقائه.

اعتقالات في فلسطين المحتلة

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبع وشنت حملة تمشيط واسعة فيها دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.

وكما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين، وقامت إحدى دوريات جيش الاحتلال بصدم مركبة تعود ملكيتها للمواطن رامي ماجد داوود من نوع 'سكودا' أثناء توقفها أمام منزله وألحقت بها خسائر مادية.

اجلاء تسع عائلات من الأغوار جراء مناورات عسكرية

وفي الإطار عينه، أجلت قوات الاحتلال الإسرائيلي  9 عائلات من منطقة البرج في وادي المالح، وبزيق على سفوح الأغوار، تزامنا مع إجراء مناورات إسرائيلية واسعة في المنطقة.

وقال رئيس مجلس المالح والمضارب عارف دراغمة إن قوات الاحتلال أجبرت العائلات على مغادرة مساكنها، بحجة اجراء هذه التدريبات.

وأشار دراغمة إلى أن مئات الجنود وارتال من العربات العسكرية وطائرات مروحية تشارك في هذه المناورات، منوها إلى أنها تستخدم الذخيرة الحية وتطلق القذائف في اكثر من منطقة، ما يشكل خطرا مباشرا على حياة سكان المنطقة.

’’إسرائيل’’ تحول أراضي غور الأردن الخصبة لمناطق تدريب عسكرية

وتأتي هذه التطورات في سياق سعي السلطات الإسرائيلية للسيطرة على أراضي غور الأردن الخصبة والغنية بمياها الوافرة والاستيطان فيها، لذا حولتها إلى مناطق للتدريبات العسكرية وحرمت سكانها الاستفادة من خيراتها، بحجة كونها أراضي حدودية. كما أرهبت من صمدوا فيها بالألغام والمخلفات العسكرية القاتلة.

شبح التهجير أو الموت بمخلفات جيش الاحتلال الاسرائيلي لا يفارق سكان "خربة وادي المالح" في الأغوار الشمالية، فالمنطقة المعروفة بخصوبة أراضيها ووفرة مياهها، تتميز بأهمية استراتيجية كبيرة "لاسرائيل"، نظراً لكونها منطقة حدودية مع الأردن. واستغلال "اسرئيل" لها يتجلى في تحويلها إلى مناطق للتدريبات العسكرية.

عارف ضراغمة هو من لجان مقاومة الاستيطان في الأغوار تحدث عن تهديدات الجيش "الاسرائيلي" للسكان فقال إن "الجيش الاسرائيلي حول سبعين بالمئة من مساحات غور الأردن إلى مناطق تدريبات عسكرية، ومنع البدو والمزارعين من استغلال أراضيهم، وزرع فيها مئات الألغام لزيادة قلق الفلسطينيين، وإرغامهم بشكل ممنهج على التخلي عن أرزاقهم ومنازلهم".

أما أم حمد فهي بدوية تحدثت بدورها عن النوم في العربات بسبب المناورة العسكرية. وهيجر هي طفلة أخرى تتحدث عن الخوف من إطلاق الرصاص.

معاناة الفلسطينيين في الأغوار الشمالية لا تتوقف هنا... فاسرائيل تسيطر على معظم برك تجميع المياه في المنطقة، وتفرض اغلاقاً عسكرياً على أراضيها، بهدف تحويلها إلى تجمع مستوطنات صناعية.
22-تشرين الأول-2013

تعليقات الزوار

استبيان