المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
أعلنت السعودية اعتذارها عن قبول عضوية مجلس الأمن الدولي، بعد ساعات على انتخابها لدخوله للمرة الأولى في تاريخها، قائلة إنها ترفض دخول المجلس قبل إصلاحه بشكل يتيح له القيام بمهامه، وانتقدت أداء المجلس في الملف الفلسطيني وقضية البرامج النووية بالشرق الأوسط والفشل في حل الأزمة السورية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها إنها تفتخر بـ"التزامها الكامل والدائم بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة" مضيفة أنها "ترى أن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في مجلس الأمن تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين على النحو المطلوب".
واعتبرت الرياض أن هذا الواقع أدى إلى "استمرار اضطراب الأمن والسلم واتساع رقعة مظالم الشعوب، واغتصاب الحقوق، وانتشار النزاعات والحروب في أنحاء العالم"، وقالت إنه "من المؤسف في هذا الصدد إن جميع الجهود الدولية التي بذلت في الأعوام الماضية والتي شاركت فيها المملكة العربية السعودية بكل فعالية لم تسفر عن التوصل إلى الإصلاحات المطلوب إجراؤها لكي يستعيد مجلس الأمن دورة المنشود في خدمة قضايا الأمن والسلم في العالم".
وتابع البيان السعودي غير التقليدي بالقول إن "بقاء القضية الفلسطينية بدون حل لدليل ساطع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته" وكذلك "فشل مجلس الأمن في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل سواء بسبب عدم قدرته على إخضاع البرامج النووية لجميع دول المنطقة دون استثناء للمراقبة والتفتيش الدولي أو الحيلولة دون سعي أي دولة في المنطقة لامتلاك الأسلحة النووية".
وأضافت الخارجية السعودية أن "عجز مجلس الأمن عن منع النظام في سوريا من استخدام الكيماوي"، على حدّ زعمها، لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته".
وانتخبت السعودية الخميس لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن لمدة عامين، إلى جانب تشاد وتشيلي ونيجيريا وليتوانيا، وكان من المقرر أن تبدأ المشاركة في الاجتماعات اعتبارا من الأول من يناير/ كانون الثاني العام 2014.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد أشارت إلى أن الرياض لطالما أبدت عدم رضاها عن ردّ الفعل الأميركي تجاه "الربيع العربي"، لكن الخلافات اتضحّت إثر الاتفاق الروسي الأميركي حول تدمير أسلحة سوريا الكيميائية. وأضافت أنه "احتمال الاتفاق حول النووي الإيراني يؤرق السعوديين".
السعودية ترفض عضوية مجلس الأمن بسبب سوريا وإيران
أعلنت السعودية اعتذارها عن قبول عضوية مجلس الأمن الدولي، بعد ساعات على انتخابها لدخوله للمرة الأولى في تاريخها، قائلة إنها ترفض دخول المجلس قبل إصلاحه بشكل يتيح له القيام بمهامه، وانتقدت أداء المجلس في الملف الفلسطيني وقضية البرامج النووية بالشرق الأوسط والفشل في حل الأزمة السورية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها إنها تفتخر بـ"التزامها الكامل والدائم بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة" مضيفة أنها "ترى أن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في مجلس الأمن تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين على النحو المطلوب".
واعتبرت الرياض أن هذا الواقع أدى إلى "استمرار اضطراب الأمن والسلم واتساع رقعة مظالم الشعوب، واغتصاب الحقوق، وانتشار النزاعات والحروب في أنحاء العالم"، وقالت إنه "من المؤسف في هذا الصدد إن جميع الجهود الدولية التي بذلت في الأعوام الماضية والتي شاركت فيها المملكة العربية السعودية بكل فعالية لم تسفر عن التوصل إلى الإصلاحات المطلوب إجراؤها لكي يستعيد مجلس الأمن دورة المنشود في خدمة قضايا الأمن والسلم في العالم".
وتابع البيان السعودي غير التقليدي بالقول إن "بقاء القضية الفلسطينية بدون حل لدليل ساطع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته" وكذلك "فشل مجلس الأمن في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل سواء بسبب عدم قدرته على إخضاع البرامج النووية لجميع دول المنطقة دون استثناء للمراقبة والتفتيش الدولي أو الحيلولة دون سعي أي دولة في المنطقة لامتلاك الأسلحة النووية".
وأضافت الخارجية السعودية أن "عجز مجلس الأمن عن منع النظام في سوريا من استخدام الكيماوي"، على حدّ زعمها، لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته".
وانتخبت السعودية الخميس لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن لمدة عامين، إلى جانب تشاد وتشيلي ونيجيريا وليتوانيا، وكان من المقرر أن تبدأ المشاركة في الاجتماعات اعتبارا من الأول من يناير/ كانون الثاني العام 2014.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد أشارت إلى أن الرياض لطالما أبدت عدم رضاها عن ردّ الفعل الأميركي تجاه "الربيع العربي"، لكن الخلافات اتضحّت إثر الاتفاق الروسي الأميركي حول تدمير أسلحة سوريا الكيميائية. وأضافت أنه "احتمال الاتفاق حول النووي الإيراني يؤرق السعوديين".
