السيد صفي الدين: المقاومة لن تتراجع وحاضرة لتفرض المعادلة تلو المعادلة في أي مواجهة
جدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين التأكيد أن "سلاح المقاومة وقوتها كانا وسيبقيان بوجه العدو الإسرائيلي من اجل لبنان والامة، وستبقى المقاومة تهدد العدو، وحاضرة لتفرض المعادلة تلو المعادلة في اي مواجهة قادمة، وهي لن تتراجع، وبها حصّلنا في الماضي انجازات كبيرة وسنحصّل انجازات أكبر في المستقبل بإذن الله تعالى".
وأضاف في ذكرى أسبوع استشهاد المجاهد عماد غازي غزالة في بلدة عدلون إنه "لا مكان في الواقع الجديد بالمنطقة إلاّ للأقوياء، ولا مكان في المعادلة الجديدة إلاّ لمن كان قادراً على حماية شعبه وبلده ووطنه وأمته، ولأننا مقاومة قادرة على حماية بلدنا ومياهنا ونفطنا وسيادتنا واستقلالنا ولأننا مقاومة قوية بهذا الحجم سيكون لنا مكان في المعادلة الجديدة"، وقال "لو أننا نريد أن نفرض منطق الربح والخسارة في البلد لكان لبنان اليوم شيئاً آخر، لكننا حريصون على الشراكة والتعددية وعلى ان نكون مع الآخرين، ومن هذا المنطلق ندعو الآخرين الى الحوار بالرغم من إمعانهم بالخطأ في خياراتهم السياسية فإننا نقول لهؤلاء كفى رهاناً على معادلات ليس لها وجود وكفى تجنياً على المقاومة، وتعالوا الى المقاومة التي حفظتكم وحفظت الوطن والجميع، تعالوا الى الحوار دون اي شرط"، متسائلا عن أسباب خوفهم من الحوار ورغبتهم بفرض شروط هم يعلمون انهم في احسن أحوالهم غير قادرين على فرضها، لكننا ومن موقع قوتنا لا نريد ان نفرض شروطا على أحد، ذلك لأننا لا نؤمن بهذا المنطق ونعرف ماذا نريد ونحن جاهزون لطاولة الحوار وجاهزون للحكومة وجاهزون لكل شيء.
وحول ما يجري تداوله مؤخرا من أن العدو الصهيوني يريد تشكيل جبهة للمنزعجين من التطورات الحاصلة في المنطقة حذّر سماحته بعض اللبنانيين من مغبة الوقوع في الخطأ كما اخطأوا في السابق، مكررا تحذيره لبعض العرب ولبعض اللبنانيين من الخطأ مرة أخرى ليجدوا أنفسهم أقرب إلى جبهة المنزعجين الإسرائيلية من جبهة شعوبكم الصادقة والمخلصة، مشددا على ان الطريق الأسهل الذي أمامهم هو طريق إعادة الحساب والتقييم والإعتبار والإتعاظ من كل ما مضى.