"الجهاد الإسلامي" يدعو للنفير العام الثلاثاء نصرة للقدس وأهلها
فلسطين المحتلة ـ العهد
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة صباح الإثنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وبدوره، المنسق الإعلامي لمؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" محمود أبو العطا حذر من أن يوم غد الثلاثاء سيشهد المزيد من الاقتحامات الجماعية.
وكانت حركة "الجهاد الإسلامي" قد استنفرت جماهير الشعب الفلسطيني للخروج غداً في مسيرات غضب، رداً على دعوات المستوطنين اليهود لاقتحام أولى القبلتين بمسيرة مليونية.
عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الشيخ نافذ عزام –وفي حديث مقتضب لمراسل "العهد"- أكد أن هذا النفير أقل ما يمكن أن يقدم لمسرى الرسول الأكرم –عليه الصلاة والسلام- في وجه التحديات والمخاطر المحدقة به.
وفي ذات السياق ، قالت "كتائب شهداء الأقصى - لواء نضال العامودي-" إن "على كل فصائل المقاومة أن تقدم مصلحة القضية وقدسها الشريف على حساباتها الشخصية والحزبية" ، مشيرة إلى أنها تفكر باستعادة العمليات النوعية داخل الأراضي المحتلة.
وأضافت الكتائب في بيان لها أنه من الواجب وقف المفاوضات المهينة، والإعلان عن قيادة وطنية مشتركة تتحرر من التبعية، وتُبقى على البندقية أساساً للتحرر، مؤكدة أن الاحتلال بتهويده وتدنيسه المستمر للقدس ينهي حالة التهدئة، ما يتطلب من الفصائل تحديد موقفها من ذلك، وبأسرع وقت ممكن.