مقتل 12 عسكرياً اميركياً على الاقل في هجوم على مبنى للبحرية الاميركية
اعلن رئيس بلدية واشنطن فنسنت غراي في مؤتمر صحافي ان 12 شخصاً "على الاقل" قتلوا في اطلاق النار الذي وقع صباح الاثنين في مبنى تابع للبحرية الاميركية في واشنطن.
من جهتها، قالت قائدة الشرطة في المدينة كايثي لانيير ان "بعض" الاشخاص اصيبوا بجروح بينهم شرطي من دون ان تحدد عدد المصابين او دوافع من اطلق النار.
وكانت الشرطة الأمريكية اعلنت في وقت سابق أن ثلاثة مسلحين هاجموا الاثنين مبنى تابعا للبحرية الأمريكية في واشنطن. وقالت الشرطة في البيان انها "تمكنت من تصفية أحد المهاجمين، بينما تحصن الآخران داخل موقع "نيفي يارد" في واشنطن وهو المقر العام لقائد الأنظمة البحرية في سلاح البحرية الأمريكية، المكلف بتصميم وبناء السفن والغواصات".
وأوضح متحدث باسم الشرطة أنه في "البداية أطلق المهاجمون النار أمام المقر ما أدى الى إصابة 8 مدنيين، ومن ثم دخلوا المبنى الذي يخضع لحراسة مشددة والذي يعمل فيه نحو 3000 شخص، وتحصن أحدهم في غرفة وتمكن من إصابة ضابط عندما اقترب الأخير منه. وتدفق المئات من ضباط الشرطة إلى المكان، بينما أمرت السلطات بوقف إقلاع الطيران من مطار ريغان الدولي بواشنطن لفترة قصيرة. واستأنفت حركة الطيران في المطار قبل القليل".
واعلن مسؤول في وزارة الحرب الاميركية، ان اطلاق النار في مجمع للبحرية الاميركية في واشنطن اليوم الاثنين اسفر عن "عدد من القتلى"، لكنه لم يحدد العدد الدقيق للضحايا.
وبشأن تسلل مطلق النار الى احد المباني داخل هذا الحرم حيث يعمل نحو ثلاثة الاف موظف في البحرية الاميركية، قال هذا المسؤول "وقع عدة قتلى"، موضحا ان "عدة اشخاص" اصيبوا بجروح ايضا، بحسب البحرية الاميركية.
وافاد مسؤول في مطار رونالد ريغان في واشنطن ان حركة اقلاع الطائرات توقفت تماما قبل ظهر الاثنين بسبب اطلاق النار الذي وقع في مبنى قريب تابع للبحرية الاميركية، حيث لا يزال مطلق النار فارا. وقال كريس باولينو المتحدث باسم المطار ان "الطائرات المتوجهة الى المطار الواقع على بعد بضعة كيلومترات من حي نايفي يارد حيث وقع اطلاق النار واصلت الهبوط بشكل طبيعي".
هذا، وأغلقت 6 مدارس في المنطقة المحيطة بالقاعدة البحرية أبوابها، كما طلبت السلطات من أصحاب المنشآت إقفال أبوابها.