أكّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال مؤتمر المنتدي العربي والدولي لمناهضة العدوان الأميركي على سوريا أننا مع "الشعب السوري في وجه التحديات الخارجية المتآمرة على مستقبله"، مشيراً الى أن "مطالب الاصلاح في سوريا مشروعة"، وداعياً الى "الحل السياسي ورفض الحل العسكري".
وأضاف "لم نعد نناقش اذا كانت المقاومة مجدية أم لا بل تحولت المقاومة الى ثابتة استراتيجية"، مشدداً على أن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة تعمدت بالدم والتضحيات وهي ثمن قيام لبنان المستقل ولا تحتاج اذناً من أحد ومن أراد ان يقتلعها فهو يريد اقتلاع أرواحنا وهيهات منا الذلة".
من جهته، أكد السفير السوري في لبنان خلال مؤتمر المنتدي العربي والدولي لمناهضة العدوان الأميركي على سوريا أن "الحرب على سوريا استخدمت فيها كل الأسلحة من استخبارات ومال"، مشيراً الى أن "سوريا التي واجهت على مدى ثلاثين شهراً أشرس عدوان متعدد الأسلحة والجنسيات ستبقى قوية ومنتصرة".
وأضاف إن "سوريا تقدّر لكل أشقائها وأصدقائها وقفتهم معها وهي قوية بجيشها وشعبها وحلفائها "، لافتاً الى أن "ايران والمقاومة هما هدف الحرب على سوريا".
بدوره، أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين أن بلاده "ترفض الخيارات العسكرية وتقبل الشراكة الدولية الواسعة وتعتمد على مبادئ احترام سيادة الدولة"، داعياً الى "التمسك بالشرعية الدولية ودور الأمم المتحدة ومجلس الأمن".
وأضاف زاسبيكين "مقتنعون بحتمية الحل السياسي في سوريا ونعمل على وقف العنف وتفعيل العملية التفاوضية بين الحكومة والمعارضة دون شروط مسبقة"، مشدداً على أن "استخدام القوة يغلق أبواب التسوية ويؤدي الى مزيد من الضحايا بين الأبرياء"، وقال "نقف ضد تسليح المعارضة السورية وتدفق المسلحين من كل أنحاء العالم ونحذر من انتشار الارهاب".