فياض دان اقتحام التكفيريين لمعلولا: نأسف لرهان بعض اللبنانيين على المتغيرات السورية
أعرب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض عن قلقه من إقتحام التكفيريين لبلدة معلولا السورية التي سموها بعاصمة الصليبيين، قائلاً إن" إحساسنا اتجاه هذه البلدة تماماً كإحساسنا اتجاه أي بلدة أو مدينة سورية أخرى غزاها هؤلاء التكفيريون وارتكبوا فيها المجازر وعاثوا فيها الفساد".
كلام فياض جاء خلال حفل تكريم الطلاب الناجحين في ثانوية الشهيدين في جبشيت، حيث أبدى أسفه لرهان البعض في الساحة اللبنانية على المتغيرات التي ينتظرونها على المستوى السوري، والتي يرى هؤلاء أن أمريكا والتكفيريين سيصنعونها.
وتابع فياض إن" فريق "14 آذار" هو الذي يعيق تشكيل الحكومة وطاولة الحوار الوطني، وهو الذي يغطي بؤر التوتر المذهبي، وهو الذي يربط تشكيل الحكومة بانتظار المتغيرات والتحولات التي ينتظرها في سوريا"، آسفاً لما وصل إليه الوضع اللبناني الداخلي من إنكشافٍ أمني ومن مخاطر إقتصادية وإجتماعية ومن تعمق مأزق الإنقسام الداخلي".
وأكد فياض أن" ليس أمام اللبنانيين سوى الإلتفات إلى أولوية المصالح اللبنانية"، مشدداً على أنه" لا يجوز التفريط بالمصلحة الوطنية تحت أية ذريعة أو حجج مهما تكون طبيعتها"، ورأى أن "على اللبنانيين الالتفات إلى حجم الخطر الذي بات يتهدد هذا الوطن".
كما شدّد فياض على أن" الحوار هو السبيل الوحيد أمامنا بالرغم من عزوف الآخرين عنه لكننا نتمسك به"، مضيفاً "ليس أمام اللبنانيين إلاَّ حكومة وحدة وطنية متوازنة يسهم الجميع من خلالها في إدارة البلاد وتحمل المسؤولية"، داعيا الى التمسك بهذه الميثاقية اللبنانية التي هي حقيقة داخلية صرف لا يجوز رهنها لأي توازنات إقليمية أو دولية.
وقد تخلل الحفل كلمة لمديرة الثانوية زينب أخضر، ومن ثم توزيع الشهادات على المتفوقين.